احتفلت معلمة سعودية بنقلها من مدرسة في إحدى الهجر تبعد عن مدينتها الأصلية 450 كيلو مترا إلى مدرسة قريبة من مدينتها الأصلية وذلك بعد أكثر من 7 سنوات من الاغتراب عن زوجها وأولادها.
وقدرت المعلمة (ف. س) تكاليف الحفل الذي أقامته بهذه المناسبة في فندق الإنتركونتيننتال بأكثر من 50 ألف ريال فيما فاق عدد المعازيم المئة شخص.
وأشارت إلى أنها قامت بتوجيه رقاع الدعوة إلى عدد من زميلاتها ومعارفها وأقاربها، وأنها استعدت للاحتفال بمراسم خاصة تشبه مراسم حفل الزفاف، حيث قامت بشراء لبسة كاملة تليق بالمناسبة تضمنت فستانا للسهرة وحذاء وشنطة يد، بالإضافة إلى ذهابها لصالون نسائي متخصص، وقص شعرها والعناية ببشرتها
وقالت المعلمة إن هدفها من إقامة الحفلة في فندق خمسة نجوم، ودعوة هذا الكم الهائل من المدعوين هو شعورها بالفرحة الغامرة بعد هذه السنوات من الاغتراب بعيدة عن أسرتها وزوجها وأبنائها، لا سيما وأن حياتها الأسرية كانت في كثير من الأحيان مهددة بالانهيار والتشتت.