يـا وحـي روحـي فـي لـيـالـي تـعـيـد أصـداء حـبـي مـا بـرحـت مـن بـيـن أضـلـعـي وكـم عـشـقـت .... وانـهـار فـي قـلـبـي جـدار الـجـلـيـد وذابـت ثـلـوج شـوق الـعـاشـقـيـن أنـا وأنـت .... خـانـتـنـي الـسـاعـة وحـبـك الـمـفـتـرس تـحـمـلـنـي الـنـجـوم لأذرف دمـعـتـي لـلـعـاشـقـة الـسـاهـرة بـأحـلامـي ظـهـرت .... وكـأنـي احـمـل هـمـوم الـدنـيـا عـلـى كـتـفـي فـي روعـة عـيـنـاك تـفـتـش عـن الـروح الـهـاربـة إلـيـك لـجـئـت .... عـن عـيـون الـحـاسـديـن نـمـضـي خـلـسـة وروحـك الـحـنـون كـلـمـا لامـسـت خـيـوط شـعـوري أطـلـق الـقـلـب صـرخـة بـشـذا الإحـسـاس وكـم رغـبـت .... فـي ظـلام الـصـمـت يـقـتـلـنـا الـشـوق نـتـنـهـد وارتـمـي بـيـن هـدوئـك وصـمـتـك أتـعـبـنـا الـفـؤاد هـتـفـت .... عـيـونـهـا تـحـرقـنـي يـا جـوارحـي أنـا أهـواهـا هـذا مـا اذكـر ونـوافـذي أغـلـقـت .... مـن لـيـلـي الـكـئـيـب وفـجـر الـمـسـتـحـيـل وفـتـات حـروفـي وأحـلامـي الـصـغـيـرة أرقـتـنـي حـيـن عـنـهـا غـفـلـت .... إحـسـاس غـريـب أود لـو أطـيـر واجـمـع الـفـرح ومـن وجـع نـبـضـي انـسـج الـسـبـيـل لـتـنـتـصر هـمـسـاتـك حـيـن نـثـرت .... أعـطـنـي يـديـك بـت أخـاف مـن الـعـاقـبـة لأطـرق بـابـك هـي ذاتـي شـبـابـهـا خـلـعـت .... والـى أخـر الـدنـيـا مـشـيـت ابـكـي وبـقـلـبـي رجـاء أن ألـقـاهـا يـومـاً يـا ربـي كـم تـمـنـيـت .