خرجت بصحبة احدى الصديقات الى احد الاسواق الكبرى المسبوقه بالمول حتى يكون فخم عند نطقه وتشعر بأن مرتاديه من ارقى الشعب السعودي المتحرر ...
اخذ منا التسوق ساعات طوال شعرت بالتعب فطلبت منها التوقف برهه للراحه
فقالت لي ويش رايك نروح القهوه فيه قسم خاص للعوائل
حقيقة اول مره ادخل هذا المكان فوافقت ...
ولكن ياهول مارأيت فتيات شباب شيشه حتى لون الإضاءه اصبحت موف ولابنفسجي ماعاد ركزت من كثر دخان الشيشه ...
حاولت تلك الصديقه اقناعي بالدخول ولكن رفضي سبق طلبها واتضح علي الإنزعاج وحدتي في التعبير بالرفض
وخرجت مسرعه واقول لها هل انتي في كامل قواك العقليه اتريدين مني اهانت نفسي بالدخول لهذه الأماكن الماجنه
اسوء مارأيت ذلك الرجل بثوبه وبسنه يقتاد زوجته مسرعاً للدخول لهذا المكان
قلت لها اعطيني فائده واحده لدخولنا هذا المكان القهوه ب45ريال للشخص مع رسوم خدمه مئه وعليها
الشيشه تخنق انفاسنا مرتادي هذا المكان اسفه الناس خلقاً واخلاقاً ....
قالت لاتكوني معقده وفليها قلت لها وايش الي افلها ديني واخلاقي اعتبري هذي المره الأولى والأخيره الي اخرج معاك فيها.....حاولت تعتذر وتبرر ولكن نفسي ترفض وبشده تلك الأماكن
ناقشت عده من الزميلات والجارات بخصوص هذه الأماكن ولكن للاسف ثلاث ارباعهم يؤيدون هذه الأماكن
ولايرون فيها عيب ....
ارائكم تهمني
في مجتمعنا يعتبر تدخين الرجل عيب
فما بالك بالمرأه
ولكن هي الفكره والبحث عن المساواه من قبل بعض النساء بالرجل حتى في الضرر
بذلك الدخان المحذور شرعا وصحه واخلاقا ..
اااه عيش تشوف كتير
ومثل هذه الاماكن نظرتي اليها انها اماكن موبوه وفاسده
وليس متنفس كما يدعيه البعض
أما أنا فإلى هذه اللحظة وأنا بصدد دراسة المزاج الذي أنصح به زوجة المستقبل ..
والمستقبل في شريعتي هي الكلمة المرادفة للماضي السحيق !
أولا لا أدري هل يعجبها تدخين لفافة التبغ ..كالتي تباع في الأسواق ويشتريها دعاة الفضيلة أحيانا .. مثلي !
أو يعجبها " السيجار " الكوبي الفاخر .. الذي كان يتناوله كاسترو وغيفارا وبقية الرفاق ..
أم يعجبها الغليون .. وهو النوع الفاخر والذي سأحتاج معه لمرتب موظف على العاشرة وعلاوة وزير !
بالمناسبة الغليون يشبه تماما ما كان يستخدمه ببّاي لحظة لقائه بزيتونة ..
أو ما نراه _ أو ما كنا _ في أفلام الأبيض والأسود المصرية .
كان يقول بلزاك أن الرجل الذي لا يأخذ على زوجته ..
إما فيلسوفا أو ديوثا .. بلزاك ليس لديه بدائل أخرى !
لا أعتقد أن رفاقنا في الوطن بلغوا من العلم ما يصنفهم فلاسفة !
ولكن الدياثة شر لا بد منه ..
أو دعوني أرقق العبارة قليلا ..
الدياثة خير لا بد منه .. لإمرار هذا العالم نحو مداه .
ولا يعلم مداه إلا من "وسع كل شيء رحمة وعلما " .
سبـحانه .
شـكرا يا أم فارس و
" ملبوس العافية " .
تصرفتي بما قد تربيتي عليه وبما يمليه عليه قلبك ادام الله عليك ما أنتي فيه
بعض الصديقات تتهاون بتلك الأمور من شيشه وسجاير مو بس في المطاعم حتى في الحفلات
اللتي انتشرت الحين وتنوعت بين
حفلات الميلاد
والبلاك دي جي
والدي جي
والقرونه والعديد منها التي لايستحضرني أسمها
ولا أنسى المشاغل النسآئيه
وعلى رأسها ما ذكرتي المطاعم
أصبحنا نرى فتيات وللأسف لاتستحق ان تكون من حفيدات عائشه
فتيات غاب عنها حسها الأيماني وتدينها بما أنزل على محمد وأنغرت
وأنقادات ورآء مايسمى بالبرستيج والمباهاه والتفارخ امام الزميلات
أشياء سيئه كثير جالسه تنتشر بينا في المجتمع
وتقضي على عادات وتقاليد أصبحت الأن شبه معدومه
مصحوبه بكلمات الدنيا تغيرت ولازم نعيش ونسوي وماعلينا من أحد
ندخل ونجلس ونتفرج وناظر وماعلينا من احد
وكل هذا والكثير يشاركون بالخطأ ويساعدون بنتشار مالا يمت لنا
من عادات وتقاليد
للأسف أن بعض من بنات مجتمعنا كلأمعه
يقودها دعاة الغرب كبهيمة هي ومثيلاتها
وياليت يتحرك فيها بذرة الأيمان المفطوره عليها
وتصحيها من سبات الدنيا الذي أغراها
اللهم لاتؤخذنا بما فعله السفهاء منا
ولي تعقيب على رد اختي في صمتها حكايه
لي عوده ان اسعفني الوقت لكي احكي لها مافي جعبتي