صـبـــــــاحـ \ مــســــــــاء الورد على مبدعي الود
لي فترة مو قليله تقارب السنه مانزلت بالمنتدى خواطر لي
وهذا انا ارجع من جديد
اتنظر أرآئكم
عالمي الآخر
عالم يعمه الهدوء والأستقرار النفسي...
عالم لايشوبه الحزن إلا لفقدان لعبه أو حلوى...
عالم لايخلو من الضحك واللعب والعفويه...
إنه عالم ساحر...
أنه عالم الطفوله...
يااااااه كم أتمنى لوأعود طفله...
أعود لتلك الطفله البريئه الهادئه...
تلك الطفله التي تغفو بأحضان دماها وتحلم كيف ستلعب بالغد...
ولكن هاقد كبرت تلك الطفله وأصبحت تتراكم بداخلها أحساسيس الحزن والسعاده...
بدأت تشعر بالحب والكرهه الحقيقي...
ولكن ماأسوأ أن تكون تلك الطفله فتاة ناضجه تزخر بالأنوثه والحيويه والشباب وتقتل شيئآ فشيئآ على يد الهموم...
كم هو مؤلم أن تبقى اللحظات الجميله محتجزه في غرفة الذكريات...
ماأسوأ أن تجفف الهموم واحة الأحلام الورديه بقلبي...
ويصبح جسدي مقبرة كل ماهو جميل بحياتي...
لماذا أيتها الهموم البائسه زحفتي وزحفتي حتى تمكنتي من أعماقي...
لماذا أيتها الهموم الحقيره زرعتي بذرتك بحياتي حتى نمت وترعرعت سيقانها بداخلي حتى تكاد تخنقني...
لهذا السبب عدت لدفتري الحبيب ولقلمي المسكين الذي لطالما عذبته معي حين ألقي به بين أحضان أوراقي حائره في الكتابه ولكن هاأنا أمسك بقلمي مجددآ...
لا لأصف محبوبي المنتظر...
أو لأن أرسم على شاطئ أوراقي فرحتي وسعادتي بشي ما...
عدت لقلمي لأعبر عن شي بداخلي يقتلني...
يعتصرقلبي يخنق أحساسي...
هموم تغرقني في بحرها العميق...
أغرق وأريد من يمد يده لمساعدتي...
هاهو الهم يغرقني فلا أخشى من المشاكل لأنها قد طالتني...
ولاأخاف الظلم لأني قد ظلمت...
وكلهم أمواج لبحر همومي فلا أخشاهم معرفة بداخلي أنها أتت فلا أظن أن الغريق يخشى البلل...
آآآآه يالقلبي المسكين الذي كم أرهقه الكتمان...
فالألم يعتصر أحساسي حتى يكاد يفقدني إياه...
أصبحت كماء السبيل أروي عطش غيري كي أظماء أنا...
لاأحد يشعر بمافي داخلي...
لاأحد يهتم لأمري...
لاأجد من يساندني...
أين ذهب الحنان بقلوب البشر...
ألم يكن كافيآ حناني الذي غمرت به كل من حولي بكل أعمارهم كي يردوا لي ولوالقليل...
ألم يكن كافيآ ذلك الحنان كي يأتوا ويلامسوا دفئ مشاعري التي تكاد تعدم...
أم أن البشر لم تعد تهتم لأمري...
أم خيمت على العالم من حولي أنانية الأطفال...
أم أنهم أعتادوا أنني أعطي بلامقابل...
ولكن من ينقذني من ألآمي...
لا أطلب الكثير أريد قلبآ لايوجد للقسوة فيه مكان...
أريد حنانآ ينتشلني من همومي...
كم هو مؤلم أن تبتسم وعيناك دامعتان...
كم هو مؤلم أن تتظاهر بالسعاده وبداخلك قلب يشتعل...
كم هو مؤلم أن تبكي كل ليله ولاأحد يعلم عنك...
كم هو مؤلم كتمان دموعك وهي تذرف كالمطر بغزارته راجيآ من الله أن لا تنزل...
كم هو مؤلم أن ترى من حولك فرحآ بينما أنت بداخلك شي ينزف وبقوه مما يزيدك حسرة وألم...
كم هو مؤلم أن تكرس نفسك التي شقت معك للعطاء فقط...
وبدون أن تأخذ شي في المقابل...
وهاهو الهم يكاد يقتل برائتي فتصبح نظرتي كالسيف جراء حدتها...
أخشى أن يقتل الهم والحزن بداخلي أنوثتي فأصبح كالوحش لايرجى مني إلا أن أثور في أي لحظه...
أكرهك أيها الألم أيها الحزن وأيها الهم...
أكرهكم حتى الموت...
أكرهكم بقدر ماأحببت ضحكتي وقلبي يرقص فرحآ من قبل...
أكرهكم بقدر ماأحببت تلك النافذه الصغيره التي لطالما كانت تساعدني...
نافذة صبري التي أطلب من الله أن لايقفلها...
أكرهكم بقدر الجحيم النفسي الذي فرضتم علي العيش بأجوائه الكريهه...
متى أتخلص من براثتك أيها الهم وأنتزع مخالبك القذره من قلبي وروحي...
متى أجد من يشعربي ومن يمسك بيدي ليدخل لأعماقي الربيع ويطفئ موقد الشتاء الذي أشعله الزمن بداخلي وأتنفس بعدها الصعداء...
آآآه بكل نبضه من قلبي أحمد الله ألف مره أنه لم يفقدني صبري...
ألهي أنت العظيم بقدرتك ورحمتك أغفرلي خطاياي وأرحمني وأغمر قلبي سعاده وأدمها ماحييت لي ولأحبتي...
(نســـ ليل ـــايم)