محمد تخرج من الثانويه بنسبه ممتازه طبعآ فرحة والديه به ليس لها حدود
في أثناء لمة الاسرة وبالتحديد على العشاء
أم محمد : أبو محمد نبي نبتعث الولد يدرس برا
أبو محمد : وليييه على خبري عندنا جامعات !!
أم محمد : آدري عندنا جامعات بس جيرانا أرسلوا ولدهم منصور يدرس برا
والله ماهم أحسن منا
وبيت أبو خالد أرسلوا ولدهم الصغير سعود يدرس برا
يصير أعيالهم يطلعون وحنا لا ؟!
وش تبيهم يقولون عنا والله ما أتحمل
محمد وفمه ممتلئ بالطعام : أي والله يبا نسبتي زينه تستاهل طلعه برا
أبو محمد : يحك دقنه ويفكر
أم محمد ماتبي تخليله فرصه يفكر ( بدق الحديد وهو حامي )
أقولك هذي مايبيلها تفكير
رح من باتسر وخلص أوراق الولد
أبو محمد يتنهد قأئلآ : شورتك وهداية الله
بعد مـرور 3 أشـهر
أبو محمد مهموم ويفكر
أم محمد : وش السالفه يارجال ما أنت على بعضك في شئ مكدرك ؟
الخلاصه
محمد دق عليه يصييييييح
يباااااااااا نفسيتي تعبت رجعنننننننننني
حلو الطموح والابتعاث حلم لكن وفق ضوابط معينه وفي سن أقرب إلى النضج والعقلانيه والتمييز بين الخطأ والصواب
أما ان يرمي أبنه في صحراء قاحله بلا ماء ولا زاد وفي آخر الليل تعوي عليه الذئاب لامعين ولامغيث !!
فهذه حماقه وقلة تفكير وعدم درايه
على الهامش : ذكرت لي صديقه ذهبت لدراسة الماستر في أمريكا أن غالبية المبتعثين مابين سن 19 والعشرين فشلونا الله يفشلهم
أتحفونا بأراءكم
في آمان الله