حفرتك داخلي ,ظني تصوني عشرتي أزمان
وكنت أحفر قبر موتي على ساحل شراييني
على كف الشقا نامت جروحي والألم سهران
يحطمني ...يبعثرني..وفي صحراك يرميني
ولكن عزتي ترفض أكون بدنيتي سلطان
وإن ظنك أجي أركع لرجلك ماعرفتيني
أنا ماعادتي أشحت من أمثالك رضا وإحسان
أموت بعزتي أرحم ولا ذلك يغطيني
ومادام الوفا عندك يدوّرله على عنوان