قد ينجرف الرجل في الزواج من المرأة الضعيفة التي يسهل طيها بين جنبات حائط المنزل والتي لا تعارض
أوامره ، والتي تصلح لأن يرضي بها غروره ويشعر بأنه رجل له الكلمة العليا .
إلا أنه يحترم الجريئة ويقدر قوية الشخصية .
والدليل اعتراف أكثر من 90% من الرجال بأنهم قد يستغلون المرأة الطيبة والضعيفة ولكنهم يحبون ويحترمون المرأة الجريئة - هذا ما أكدته دراسة أمريكية حديثة .
وأشارت الدراسة إلى أن الرجال ينفرون من المستفزة التي تكسب العداء منذ لقائها الأول ، ويفضلون المرأة السلسة القوية الناعمة، والحازمة، والطيبة غير الساذجة ، والتي لا تسمح لأحد أن يلعب بمشاعرها أو يستغلها لأنها تعرف ماذا تريد.
يهربون من الرباط الرسمي إذا كانت المرأة الطيبة تعطي بلا مقابل عند أول كلمة حب ،
فالمرأة القوية تعطي أو تمنع دائماً في الوقت المناسب وبقدر ما تأخذ ،
ورغم أن البعض يفضلونها زوجة ، إلا أن الكثيرين يرفضون الارتباط بها خاصة إذا كانت ذا مركز مرموق في عملها .
باختصار يعتبرون قوة شخصيتها تحدياً لرجولتهم .
والدليل ملموس في ارتفاع نسبة العنوسة الواضحة بين صفوف الذكيات المتعلمات المرموقات في العمل، فكلما زادت الشهادات المعلقة على الحائط كلما قل عدد الخاطبين الذين يدقون الباب .