( من كتابتي المتواضعة ))
(( ان لم تقبع الدنمارك سوف تظهر دنماركات جديدة ))
ظهر الإسلام غريبا وسوف يعود غريبا كم بدأ بالفعل بدأ
يتحول إلى الغرابة ويتضح ذلك من خلال الضعف الذي يعيشه
المسلمين في وقتنا الحاضر , عندما تقوم الدنمرك بنشر
أبشع الصور عن سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم
ويقومون بعدها بالاعتذار ثم ما يلبثون بمعاودة الكره
ونحن مكتفي الأيدي كالنعام رؤوسنا مندسة بالتراب
نسمع لا نرى ولا نحرك ساكنا ألا يعتبر ذلك ضعفا , هل هو
خضوع واستسلام أم الهدوء الذي يسبق العاصفة ( في نظري
أن الأولى هي اقرب للصواب ) , أين هو دور العلماء والمشايخ أين
دورنا نحن هل نجعلهم يدسون السم بالعسل أمام مراء من
أعيننا , هنا لا يلام العدو لأنه عدو بل نضع اللوم والعتاب
ومحاسبة النفس على أنفسنا الضعيفة , في نظري أن
المقاطعة هي الحل الأمثل إن لم يكن الحل الوحيد لكي
يحسبوا ألف حساب عندما يقدمون على أي خطوة يتم فيها
المساس بأعظم البشر
انتهى ,,,,
الأخصائي النفسي
هاني