مجرد غوص في بحر الصدق لا اكثر
وحتى نكتبنا بعمق أكثر
علينا (أحيانا)ان نحلق بأقلامنا خارج حدود القافية الــ خانقة لأحاسيسنا الصادقة
هي حادثة حقيقية عشتها شخصياً ذات
(ملل)
اليكموها كــ محاولة ترجمة موقف
سموها ما شئتم
لا يهم
..................
خطوات الثواني أربكت أنفاس الملل
قام من نومه الخفيف ..أرتعش تنهيدة قهر
كان وجهه مكتئب جدا بس حيل صــافي
التفت صوبي وهمسلي ..قوم نتمشى على جنح البحر
اترك الساعة تنام من غير نبضك ..
قوم يله وامش من غير وقت امشي بس حافي
قمت انا واياه خاطرنا نلملم من باقي انكسار الموج قصيدة شوق دافي
مشيناا كننا اخوان يدي بيده وانفاسه انفاسي
فجأة حسيت بحنين ..كني يوم شفت النوارس ..أربكت بعيوني النظر
..صحت في وجهه بألم بس ..كافي
تركته مبتعد صوب الحنين غرقااان فيني ..اسقي الخطايا بخطوتي
خطوه ورا خطوه ارسم بالخطى ماضي انتكاسي
فجأه مثل خبر عاجل
ملاك و يلتفت حوله ..بذهول
..شهقة دموعه شتت إحساسي
حضنته ومسحت بدمعتي خوفه
إش فيك يا عمري تعاااال ..إش اسمك ..(خالد/ ابي امي ) وبكـــــــــــا ..
يـــــا كل ناسي
ايه بكا كل الشجر ..عمق البحر
قال الصبر
آه يا خالد ..الفقد حيل حيل ظالم وقاسي
تعال ..
حملته على صدري ومشينا
ودي المه
وينه يمه
كانوا هنا /كنا هنا يمه أبي ...أمي
وبكيــــنا
جـــاه في لحظه الفرج
صرخة حزينة مشتته بكّت عيون الغروب
خـــــــــــــــــــــالــــــــــد
خـــــــــــــــــــــالــــــــــد
خـــــــــــــــــــــالــــــــــد
خـــــــــــــــــــــالــــــــــد...يمه انا يمه تعاااال
إنتفض ..رما حضني بيمينه .... جرا كله وصوت انفاسه الكلمى مدينة
إختفى في حضنها والتفت صوبي وضحك
جاني ابوه وفرحته قبله
مشكور يا ....
ابتسمت وقلت
.
.
. |