دندتي.. معزوفة.. على ادق الاوتار..
وهمسات عزفتها بأرق الانامل..
لتحكي اسطورة عصري..
وتغني الحان الآمي..
حشرجة,, وغصات حنين,,
تتغلغل,, وسط صدري..
ومشاعر حبستها,,
من امسي,,
بعد فراقي,,,
لأحباب قلبي’’ونور عيني
لم أكن اعلم بمكانتكم.. في قلبي,,
ومقداركم قد اثبته الزمن..
في لحظاتي الخانقه..
التي ولد معها,,
دمع عيني,,
وقد غطى مرافئ..اكتافي,,
فحبكم قد سار وسط عروقي,,
وتغلغل بين روحي,,
وقد نحت اروع صوركم على عظامي,,
فأحبكم..
وسأظل,,
ولا أزال,,
فمهما فارقتنا الدنيا,,
تظل الارواح متلاقيه,,
حتى لو بعدت الاقطار..
فالاحساس مازال متوارث بيننا,,
ولكنها مجرد لحظات خانقه..
ودندتة على اوتاري,,
فأتمنى عزفي يعجبكم,,
فمهما عزفت من الحان,,
أظل,,
مبتدئ,,امام كبار العازفين للألحان,,
وسط مسارح وجداننا..
انتهى,,