[align=right]هل تتخيلين كيف أتصورك الآن..؟!
اتخيلك مستلقية فى سريرك
ورأسك مستنداً على الوسادة
تقرأين كلماتي هذه
وتبتسمين
حينما تصلين إلى هذه السطور
وتجلسين متعجبة مما أقول..!![/CENTER]
نعم أعرف أنني يجمح بيا الخيال
لأتخطى كل تلك الشهور
والأيام
لأتغلب بها على تعب يومي
وأرق ليلي
[align=left]نعم أعلم أن العشق جعلنى
أرتد طفلاً صغيراً
غاضباً ملولاً
يكره أن يعيش وحيداً
مستكيناً
يريد أن ينهل من نبع حبك
فقلبه يأبى أن يكف
عن الوثب داخل صدره[/CENTER]
[align=right]أيقظت داخلى ذلك المارد
الصغير
وتركته ومضيت
ليملأ حياتى صراخاً
وضجيجاً
لفقدك
ولا أستطيع أن أهدهد آلامه
أو أطفئ حنينه[/CENTER]
لقد كنت أخشى تلك اللحظة
كثيراً
[align=left]لذلك كنت دوماً أجلس ساكناً
أتملى
طويلاً فى وجهك
حتى لا تغيب عنى
لفتة من لفتاتك
أو سكنة من سكناتك
أو ابتسامة
ترنو من شفتيك
وأذا ما أغمضت عينى
فلكى أحلم بك[/CENTER]
كنت أحاول أن أملأ الذاكرة
بــــــــــك
كما ملأت القلب من قبل
كنت أحاول أن اختزنك
داخــــــلى
حتى لا أقاسى البعد
[align=left]لكن هذا الطفل العنيد
يريد صدراً حنوناً يحنو عليه
ويداً دافئة تربت على رأسه
وتداعب شعره
كى يهداً ويستكين
وينام قرير العين
والسعادة تملأ نفسه
وتنام بين جوانحه[/CENTER]
[align=right]أخذت أتذكر أحاديثنا الطويلة
لكنها مرت كلحظات
فى شريط الذاكرة
حاولت أن أستعيدها ثانية
وأن أعيش معها
وأحييى كلماتها من جديد
لكنها أبت علىّ تلك السعادة
الوهمية
وتركتنى أتجرع الوحدة
والصمت[/CENTER]
[align=left]حاولت ان أتذكر
تلك المواقف الطريفة
التى أوقعتنا بها الأقدار معاً
عساها تختلس ابتسامة
تصعد إلى عقلى
لتبدد حزنى[/CENTER]
لكن لحظات السعادة دوماً
قصيرة
خاطفة
لا يشعر الإنسان بحلاوتها
إلا
مرة واحدة
[align=right]حاولت تذكر حديثنا الأخير
..حديث الوداع
ووجهك الوضاء
فى ظلام الليل
كالبدر فى التمام
وجلستك الوديعة
ورأسك المستند
على كتفى
ودموعك المتلألأة
تسيل على صدري
فتحرقنى
كجمرات من نار[/CENTER]
أه من عينيك
كم غصت في أعماقهما
وصفاء مياههما
وبحار العسل
هما نجوم ليلى
وشمس نهارى
شردت فيهما عمرى
و استلهمت منهما
طالع يومى
[align=left]ليت صورتك تقول شيئاً
فهى لا تشبهك أبداً..!!
تنقصها روحك الضحوك
الشقية
المتمردة[/CENTER]
أتمنى لو كنت أرى
وقع كلامي عليك
لأرى غضبة عينيك
وضمة شفتيك
[align=right]أتمنى لو بدأنا حديثاً
لا ينتهى
أومكثنا معاُ عمراً
لا ينقضي
لو كنت الآن معى
أوكنت معك
لأشاهد عينيك عن كثب
ونتحدث طويلا
دون تعب[/CENTER]
أعلم أنها اوهام
[align=left]لكن إلى أن نلتقي
يا أميرة الأحلام[/CENTER]
[align=right]لكى منى أجمل المنى
وأرق الأمنيات[/CENTER]
أي موهبة تمتلكها؟
بل أي موهبة تهبك خصب أراضيها,
أخي أشرف,
إن جمال هذه الإبداعية يستحق القراءة والتأمل,
وأنا مِن مَن يحبون تأمل الجمال,
لذا دعني أغازلها تأملاً,
وإذا اكتفيت من تأملي,
هطلت من جديد,
على إبداعك المنسجم,
أي موهبة تمتلكها؟
بل أي موهبة تهبك خصب أراضيها,
أخي أشرف,
إن جمال هذه الإبداعية يستحق القراءة والتأمل,
وأنا مِن مَن يحبون تأمل الجمال,
لذا دعني أغازلها تأملاً,
وإذا اكتفيت من تأملي,
هطلت من جديد,
على إبداعك المنسجم,
لك حبي إلى حينهِ,
أخى الغالى شقاوه
حضورك يبعث البهجة فى النص
فرح الحروف وفرحى
الكتابة نزف يومى رائع
والأروع أن تجد روح شفافة كروحك تعبره
أنتظر هطولك القادم بفارغ الصبر
لك خالص مودتى ومنتهى حبى
أخوك
أشرف محمد كمال