السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بعد ان اصبح الهاتف الجوال أسرع وسيلة للإتصال بين الأشخاص و بحوزة كل شخص وسهولة ملكه من قِبل صغير متعلم وعاقل وشباب وفتيات مسلمات وعقّال وجميع الأوضاع الإجتماعية.....
((من بداية فترات المراهقة بذات))
و يكاد أسرع وسيلة للترابط الإجتماعي وليس للأتصال فقط
وانما للكثير من التصرفات السليمة والغير السليمة
ولأدهى من هذا انه في كثير من الأحيان, الأهل هم الذين يدفعون
حسابات شراء هواتف أبنائهم الصغار كي يمرحوا ولا يجعلوا لهم من نقص بين الأصدقاء
((حسب الإعتقادات))
ولهذا.....! سؤال المطروح
هل يحق للأهل ان يبحثوا فيما يتضمن الجهاز و ما بداخله من برامج ومقاطع وأرقام هواتف
((غير شرعية))
من حول أبنائهم ، ومعرفه كل من اتصل و متابعة المقاطع ((لمزودي خدمة البلوتوث))حتى لا يتعرضون لنوع من الضرر في الحياة والتأثير عليهم وعلى مستقبلهم الواعي والفكري...؟
أم انها ثقة تزرع بين الشباب والفتيات ....؟
مثل الأسئلة التي تثير الشكوك:
من هم أشخاص تحدثوا ومتى ؟
من هو الذي تعرفت عليه ..؟
ماهذه الصورة الغريبة ..؟ من الذي أرسلك إياها....؟
من أتى هذا المقطع بك....؟ والكثير والكثير...!
لذا يجب تعليمهم كيفية استخدامه في قضاء حاجة ..بالإتصال على الأصدقاء وعدم قطع صلة الرحم والسؤال عن الأقارب، والكثير من الفوائد.
وكل هذة امور يقوم بها أحيانا الشقيق الأكبر او الأخت الكبرى في البيت
والأب ((أحياناً)) والأم ((غالباً))
عند ظهور الشكوك من ارقام غريبة وصور مثيرة قد لا تعني شي من معنى ولا تمتد بصلة قرابة أو دينية (صلة رحم)
أو صداقة قديمة أو مصلحة مقتضاة
فهل هذا التصرف مقبول ؟؟
ام ان الحريه الشخصيه قفص مقدس لايمكن دخول الغير له؟؟
لو نناقش فيما بيننا الأعضاء والمشرفين ووضع ردود مكفيّة لتوصيل وتوضيح لوصلنا إلى حد استطعنا فيه التقدير والتمييز بما كان المستخدمين يستخدمون الأجهزة دون شكوك ولا أي مشاكل قد تحدث لهم وتأثر عليهم
لذالك طرحت فكرة بسيطة عن هذا الموضوع لأكمل لكم حسن المناقشة
ودمتم