كلمات أعشقها...و يعشقها ثوّار العالم..
تردّد على لساني أكثر من صباح الخير...
الى الرّاضخين من أهلي و اخواني اكتب..
الى الراضين..
الى المستسلمين و المسلّمين للواقع..
الى الذين(و على قلّة الاستعمال) نسوا كلمة لا..
الى الذين حقنت نفوسهم منذ الصّغر..كرها للتّمرّد للشموخ...
الى اهل المنيات الفارغة من العمل و النضال من اجلها..
الى كلّ علمائنا و كبار مفكّرينا..
الذين يخدّروننا بالحكمة..
و ضرورة الانتظار..حتّا يأتي الينا النّهار..
و باشاعات حول القضاء و القدر..
أقول لكلّ هؤلاء:
و كما تكونوا يولّا عليكم
انّ الله لن يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم..
حرّك يا عبد يديك حتّى أنزل الرزق عليك..
اعقلوها و التّكلوا..
تعلّموا قول كلمة لا...
افتحوا قواميس العزّة و الكرامة في تاريخنا..
اقرؤا نماذخ عن ثوّار من اهلنا ومن غيرنا..
قد تخسروا شيءا اذا رفضتم..فالثائئر اخر من ينام اخر من ياكل و أوّل من يموت..
لكنّكم برضوخكم تخسرون اشياء..تخسرون عزّتكم و كرامتكو تخسون أهم خاصيّة من خواص الانسان...فميتةعزّ خير من الف عيشة ذل..
لكن.............من ذا الذي يقارن..و يفكّر...؟
منقوووووووووول