صاحب ليلة سبعة وعشرين

[الملكة العقربه]

يقول أحد الأخوة في مدينة الرياض كنت في رمضان في ليلة سبع وعشرين

خـارجآ من صلاة القيام عائدآ الى البيت فوقفت عند الاشارة بسيارتي

في الثلث الأخير من الليل فوقف شاب بسيارته وقد أشغل جهاز المسجل بغناء صارخ

فأردت أن أنصحه وأنزلت زجاج السيارة وقلت السلام عليكم

فقال لي بلسانه: لن أطفئ المسجل،

قلت :من قال لك أطفأ المسجل

ولكن أريد أن أسألك سؤالا :أين الله؟

فسكت وقال :لاأدري

فقلت الله :الآن في سماء الدنيا يقول هل من سائل فأعطيه00هل من داعي فاستجيب له هل من مستغفر فأغفرله0

إن أولياء الله كانو يبكون في المسجد يرفعون أكف الضراعة الى الله بالدعاء

فقال ياأخي ان الأمر قد انتهى..

أنا في النار في النار بعد ذلك أضأت الاشارة

فوقفت أنا والشاب ونزلت وسلمت عليه

وقلت :ماذا تقول أن وجهك من وجوه أهل الجنة برحمة لله00

قال من أين أتيت الآن

00قلت من صلاة القيام0

قال :تدري من أين أتيت

قلت لا

قال:لا تزال على جنابة الزنا 00الناس يصلون وأنا أزني 0

بعد ذلك ارتعد جسدي ولكن كان أمامي شاب قد أنهار00هل أعنفه

فقلت: أزنيت

قال: نعم

00قلت من عصيت؟؟

قال الله

قلت :ومن بينك وبين الله

قال:لاأحد0

قلت في الحديث "من أحدث حدثآ فقام فصلى ركعتين لا يحدث فيها نفسه غفر الله له فيها "

كأن تدارك ليلتك فاذهب واغتسل وصلي ركعتين تجد الغفران والسعادة

فقال:ركعتين يغفر الله لي

فقلت:بل يبدل سيئاتك حسنات

فخرج من عينه دمعة حارة وقد كان قد يأس وانفتح له باب الرجاء

وأخذ يكرر ركعتان ويغفر الله لي

قال لي هل لي أمل في التوبة وقد زنيت ليلة سبع وعشرين

قلت:نعم وأمل كبير

فأعطيته رقم هاتفي 0

وبعد أسبوع :اتصل بي

قال:هل عرفتني

قلت :لا

قال:أنا صاحبك في ليلة سبعة وعشرين أبشرك أني قد دخلت في زمرة

الصالحين وأبشرك أني من سعادة في سعادة لأني ارتبطت بالله وشتان

ما بين لذة الزنا ولذة الطاعة00

منقــــــــــــول