اعتقد حتى تؤدي المعلمة دورها التربوي المنتظر تحتاج إلى أن تتحقق فيها السمات الآتية:
1 – الاستقامة على طاعة الله تعالى، وتحقق صفات القدوة الصالحة فيهن.
2 – امتلاك الحد الأدنى من العلم الشرعي.
3 – وجود القدر المناسب من الثقافة والإطلاع على واقع الطالبات وحياتهن.
3 – حسن الخلق، وطيب المعاملة مع الطالبات وكسبها لقلوبهن.
4 – امتلاك مهارات التأثير والإقناع والحوار.
5 – وجود الدافع الإصلاحي والدعوي لديها، وعدم اقتصار نظرتها للتعليم على مجرد كونه وظيفة تتقاضى عليا أجراً.
6 – الاتسام بالتفاؤل والشعور بإمكانية النجاح في العمل، وأن الواقع يمكن أن يتغير.
إن تحقق هذه الصفات بإذن الله تعالى سيجعل المعلمة تؤدي دورها ورسالتها التربوية المنتظرة.
ومن ثم فنحن بحاجة إلى إيجاد جيل من المعلمات يتسم بهذه الصفات من خلال كافة الوسائل الدعوية المتاحة.
وأعتقد أننا نملك –في معظم المجتمعات المسلمة- عددا لا بأس به ممن يحملن الغيرة والرغبة في الإصلاح، وفي الوقت نفسه لديهن الرغبة في الارتقاء بأنفسهن، ويبحثن عن من يسدد مسيرتهن.