السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام .. احببت ان اهدي اليكم في هذا المنتدى الغالي بالجميع
قصه وقصيده مشهوره جدا حيث قد تناولتها الدراما السوريه ( مسلسل بدوي )
ولكن بصفه غُيبت فيها حقيقة البداوه الاصيله ( سلوم العرب الحقيقيه )
كما تغنى بشيء من قصيدتها ( راشد الماجد في بداياته )
هذه القصه والقصيده اخواني الافاضل تُنسب الى للشاعر شـرعــان الـسـويـدي الـشــمــري
ولكن البعض ينسبها الى حـسـيــن الاطــرق الــســـويــدي الـشـمــري .. والله تعالى اعلم
تدور القصه واحداثها حول عشق بين الشاعر وابنة عمه حتى تم بينهم الزواج , كانت هذه المرأه
تتصف بالجمال الفائق وكانت اجمل بنات قبيلتها , عرفت بجمالها وعرف الشاعر بحبه لها
كانت النساء في ذلك الوقت يردون البئر ويأخذن حاجة بيوتهن من الماء وكانت تلك الصبيه تذهب مع خمس من بنات القبيله , في ذات يوم ذهبن كعادتهن فاعترضهن قاطع طريق وطلب ان يقبلهن واحده تلو الاخرى والا سيقطع ( قربة ) التي ترفض طلبه هذا فوافقن جميعهن الا تلك الصبيه فقام قاطع الطريق هذا بشق ( قربتها ) وخوفا من الفضيحه قام النساء اللاواتي معها باشاعة خبر بين القبيله ان الرجل تمكن منها , انتشرت الكذبه فيما بين القبيله حتى وصل الامر الى زوجها فقام وطلقها ( بينونه صغرى ) يستطيع ارجاعها اليه ... وبعد مضي ثلاثة اشهر جاء قاطع الطريق هذا وبيّن لهم حقيقة الامر .. عندما علم زوجها بالحقيقه ذهب الى عمه لاسترجاعها فأبى عمه ان يردها اليه فكتب هذه القصيده :
[CENTER][font=Comic Sans MS][size=4][size=5]ياراكب ثنتين يشـد ن الاقـواس
من دار ريضان الحجر حـــركني
مافوقهن كود الدويرع وجــلاس
وســفا يف بين اربع يلعـــبني
تحركــن مــن عندنا حين الامراس
ومضـى ســواد الليل مابركــني
حكن علم عـذفا يسارن من الرأس
والظهر مـع ورد الحفر يشربني
وحطــو لهم مـع هقلة الحضر بلأس
عن الحضر واللي بالخلا يسرحني
وليا لفيتوا عـند مــدقـوق الالعاس
الجادل اللي بالمحـــبه محـــني
لوللووعلي حبل الرجأ نطوي اليأس
والبيض غـــيره كلهن يحـرمني
ولو يندوي جرحي دويته بزفواس
ولا بني رفاف البيت منكم ومني
والله العالم بالخـــفايا والآجاس
حيث مضى من صغر سنك وسني
وياعم اللي أطعت بي هرج الانجاس
اطـعت هـرج الناس واخلفت ظني
طاوعـت بي ياعـم دايس ودرباس
وعـوارض صـدقتها وابعــدني
ومن لاخذا من درس الاسلاف نبرأس
تمضـي حـياته بالرجا والتمني
واقفيت أدير بظامري كل هوجاس
على وليف بالحشى غاب عـني
نبكي خـواطرهم اليا جيت عـساس
ولا تقــل انا مـنهم ولاهــم بمني
ومــريت دار ماتقل جـنة الاوناس
وونيت ودمــوع العـيون ذرفني
جيت المراح اللي بالعشب محتاس
العشب في مضرب وسادة معني
محذا شـبة النار ومـشا قة الراس
وثلاث لايبكــــن ولا ينبكـــني
لي بنت عــم ماوطـت درب الادناس
ولادنسـت يوم النساء يدنسـني
ضربتها وانا احسـب الضرب نوماس
طلقتها يوم افخـت العـقل مـني
ياناس كيف العين تبكي على ناس
وكيف العـيون بليا رمد يسهرني
لو ينشكي حبي على ذيب الاخماس
يسرح مــــع الطليان ولايجفلني
ولو ينشكي حبي على طيرقرناس
اضحى الضحى بمويكره مستكني
ولو ينشكي حبي على قب الافراس
عــين نهار الكـــون لايفزعني
ولوينشكي حبي على الميت ماناس
يثور مـــن بين النصايب يوني
ولو البيوت مـــشددينه بالامــــراس
عين مـــــع الخـفرات لاينبنني
وحتى النجـوم اللي مـع الليل غلاس
لو ينشـكي حــبه لهن وقفنـي
ولو ان غـوطة (دم سلمان ) واضراس
يدرن بما بقلبي لقـلبه يكـــني
تلقى سهل جـبة هـضاب ومـنحاس
وحـتى الجبل بالقاع صار متثني
اشرفت رأس ضراس من فوق الاطعاس
ولالوم طــراد الهـوى لو يجـني
هليت دمـع العـين واومــيت بالراس
ورافقت كور العيس ياما ابعدني
ورفعت نفسي عن شبأ كل وسواس
البعـد احلى مــن حياة التمـــني
انا زبون الحــرد للخـــيل مـد باس
ياكلشن شــهب الشـوارب نخني
نفسي تشوم عـن الدلبحه مع الساس
ولاعاش من هو عن رفيقه يكني
مــن شيدو (زينة )على غـيد واغراس
اليا نسـيت رســومهم ذكــرني
ياعــم انا لــي طلبة الراس بالراس
ياعـم شـوف رسومهم ماانمحني
ولا صرت انا القلاع ماشلت الاضـراس
والمـــوس مايقطع بليا مـــسني
لاصار ماربعــن عـلى الرائ جـلاس
وجـنحان طـــير السـعد يلفحـني
نصـــير دوم للصــقاقير مــــدواس
مــثل اللي يسمــع صـفير المغني
والله يلـــــــولا بكــــــرة بـوناس
حبه سكن باقصى الضمايرمحني
والله لو هـي ماتبينـــي فلا بأس
لاشــك خبثان النفـــوس طـردني
وانا احمد اللـي خالق كل الانفاس
وجــعل وساع القاع مافيه مـني
دار بدار ولا مـــــــناخات الانجاس
لاصار ما يمــناك عــــينك تزني
في بلدة الغراف مــن جــملة الناس
ولا نيب من يرجي الخلايق تحني
دار به الاكــرام والطـــيب به ساس
دايم تذكــرني لليالي مـــضني[/size][/size] [/font][/CENTER]
فكانت هذه القصيده سببا في رجوع امرأته اليه
اخواني الاعزاء اتمنى انها اعجبتكم
واعذروني على القصوووور
مع اطيب تحيات دامي الخاطر
العرض العادي
