شــــعـور بـالــــحـب ...
يقوم ببطولته رجل.. وإمرأة..
يتقاسمان الأحلام والخيال... والفرح و الحزن...
ويبحران نحو المجهول...
وقد يكون هذا المجهول نهاية جميلة...
وقد يكون...
مأساة...
شــــعـور بـالــــصـداقـة ...
إحساس أكثر من رائع...
أن تمد يدك وتجد من يصافحك بحب...
وتفتح قلبك وتجد من ينصت إليك بصدق...
وتصرخ وتجد من يستقبل صرختك بإخلاص...
وتبكي وتجد من يجمع حبات دموعك بوفاء...
فالصداقة كالقناعة كنز لايفنى...
بشرط أن لاتكون العملة (مـــزيــفــة)...
شــــعـور بـالـــفـرح ...
ما أجمل أن تتذوق قلوبنا طعم الفرح..
فالشعور بالفرح في هذا الزمان أصبح كالأمنية البعيدة...
نراها .. ونترقبها بلهفة .. ونسعى جاهدين إلى الوصول إليها...
ومع هذا .. ففي معظم الحالات لا نصل إليها...
وإذا ماوصلنا يومآ إلى شعور الفرح فإنه لايدوم طويلآ...
تـــرى .. لماذا عمر الفرح كعمر الزهور..
فكلاهما يذبل .. ســــــريعآ ؟
شــــعـور بـالــــحـزن ...
أشياء كثيرة تسقي غابات الحزن في داخلنا...
و تزرع الألم في أعماقنا...
فتتحول مع الوقت إلى أشباح متعطشة للفرح...
نرسم دوائر الفرح بدخان أحزاننا...
نبحث في ظلمة الأيام عن رغيف فرح يصلب مقاومتنا ويجنبنا ألم السقوط و مرارة الإنكسار...
تـــرى ...
من منا يعشق الآخر .. نحن أم الحزن ؟
هل نحن بالفعل أمة حزينة تهوى البكاء على الأطلال ؟
شــــعـور بـالأمــــل ...
ما أروع أن نحيا بالأمل ونمتلئ به...
فلولا الأمل لتشوهت المساحات البيضاء في داخلنا...
وفقدت مساحات الأرض الخضراء لونها في أعيننا...
وأصبح االحزن بلا نهاية...
وأصبح اليأس كالنار الثائرة تلتهم أحلامنا...
شــــعـور بـالــــغـربــة ...
قد تكون الغربة وطنآ تمامآ كما قد يكون الوطن غربة...
فالغربة الحقيقية هي ذلك الشعور بالوحدة...
هي رقعة الضياع المتسعة في داخلك...
هي بقعة الأمان المستعمرة في أعماقك...
هي عجزك عن التأقلم مع الأرض ومن عليها...
هي إختناقك برغم الهواء...
هي قيودك برغم الحرية... هي إحساسك المرعب بأنك لاتمت إلى الأشياء حولك بصلة...
بإختصار...
الغربة هي موتك البطيء بينك وبين نفسك...
شــــعـور بـالــــحـنـيـن ...
آآآآآآآآآآآآآآآه أيها الحنين...
كم مرة طرقت مدائننا المظلمة...
وكم مرة فتحت دفاترنا المغلقة...
وكم مرة ايقظت نار الرماد الخامدة...
وكم مرة أعدت الزمان في قلوبنا...
وكم مرة جددت الصور في أعيننا...
وكم مرة أعدتنا إلى أول الجرح وأول الألم وأول الضياع...
وكم مرة هاجمتنا...
وكم مرة هزمتنا...
وكم مرة كسرتنا...
فأبكيتنا...
شــــعـور بـالــــظـلـم ...
إحذروا الظلم .. فالظلم ظلمات يوم القيامة...
لونه أسود كالليل...
طعمه مــــر كالعلقم..
يحتسيه المظلوم قطرة...قطرة...
ويدخل في متاهه من القهر و الألم يتخبط فيها كالأعمى..
ولاحيلة له سوى الدعاء.. دعاء المظلوم ضربة القدر للظالم...
فهي الدعوة التي لاترد..
يقول فيها عـــــز وجـــل
(( عـــزتـــي وجـــلالـــتي لأنـــصـــرنـــك ولـــو بـــعـد حــــين ))
رســــالـــة مـــن قــلـبــي إلـــى قــــلــبــك
القلب كم يهوى وكم يعشق ؟
القلب كم من شخص يسكن فيه*****عشقتك من قلبي...
أحببتك من أعماقي..وسكنت في داخلي... أنت وحدك.. ولاغيرك..
أهواك من سنة وعشقتك من أشهر***** وسكنت قلبي من أسابيع.. وأفكر فيك من أيام...
وأتأملك بالساعات*****والتقيك في ثواني...
أحببتك أكثر وأكثر في ضوء القمر***** وزاد حبي لك...
أحببتك .... وسأظل أحبك ...
خـــربــشـات
إذا هجرتك فمن لي؟
ومن يحمل كلي؟
أحبك البعض مني...
وقد ذهبت بكلي...
ياكل كلي .. فكن لي...
إن لم تكن لي ... فمن لي ؟