إن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول-صلى الله عليه وسلم-فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى وأكرم..
وتأمل..بل..وتأملي..
لو سقط من أحدنا مبلغ من المال لاهتممنا واغتنمنا واجتهدنا في البحث عنه حتى نجده ولكن كم سُنةٍ سقطت في حياتنا....كم؟؟وكم؟؟وكم؟؟؟
هل حزن لها وسعينا لتطبيقها في واقع حياتنا؟؟!!وقد وُجد أن بإمكان كل شخص لو حرص على السنن اليومية أن يطبق ما لا يقل عن ألف سُنة في جميع شؤون حياته..
إن من المصائب التي نعاني منها في حياتنا أننا أصبحنا نعظم الدينار والدرهم أكثر من تعظيم السنة,ولو قيل للناس من يطبق سنة من السنن يأخذ مبلغًا من المال لوجدت الناس يحرصون على تطبيق السنة في شئون حياتهم كلها من أن يصبحوا حتى يمسوا؛لأنهم سوف يربحون من وراء كل سنة من السنن مبلغًا من المال,وبماذا ينفع المال إذا وضع الإنسان في القبر ويهال عليه التراب,
قال تعالى{ بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى} ( منقول بتصرف)
فإني أتقدم بدعوة كل من يقرأ هذا المقال البسيط وأسأل الله أن يكون فيه الخير الكثير.. أن يجتهد في تطبيق سنة محمد-صلى الله عليه وسلم-ويحرص أشد الحرص على ذلك.
فمن يسعى ويبذلويتقي يوفقه الله تعالى وييسر له الخير ويرزقه من حيث لا يحتسب.
أجدد الدعوة فمن يلبي ويفوووووووووووووووووووووووووووووز.
