العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-11-2004, 02:32 PM   رقم المشاركة : 1
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

الوضع الفلسطينى ما بعد عرفات !

الوحدة الفلسطينية
يرى المراقبون أن من أهم التحديات التي يواجهها الفلسطينيون خلال مرحلة ما بعد عرفات، هو إثبات قدرتهم على الحفاظ على وحدتهم الداخلية، وتجاوز خلافاتهم التي يفرضها اختلاف رؤاهم وتوجهاتهم السياسية.


عرفات خلال أيام النضال في لينان سعيا لإقامة الدولة الفلسطينية (الفرنسية)
ويجمع المراقبون على أن عرفات وبحكم تركيبته الشخصية وتاريخه النضالي كان قادرا على إمساك جميع الخيوط الفلسطينية بيديه، الأمر الذي يثير مخاوف العديدين من أن غيابه -الذي يحوم كالشبح في فضاء فلسطين- سيؤدي إلى تفكيك البيت الفلسطيني، فيما يذهب آخرون إلى حد التعبير عن خشيتهم من اندلاع حرب أهلية في البلاد.

بيد أن معظم صناع القرار السياسي الفلسطيني على اختلاف توجهاتهم يرفضون هذه المخاوف، ويؤكدون أن لا مجال للرهان على وحدة الشعب الفلسطيني، وفي هذا السياق يؤكد حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن غياب عرفات سيشكل خسارة كبيرة للفلسطينيين،" لكن فلسطين ستبقى لأنها كانت موجودة قبله، وستظل موجودة بعده".

ويدلل على ذلك ، في تصريحات للجزيرة نت، بأنه منذ سفر عرفات للعلاج في فرنسا، حرصت السلطة الفلسطينية بجميع مؤسساتها ومنظمة التحرير الفلسطينية وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية على عقد اجتماعات للتنسيق فيما بينها لمواجهة أي طارئ سياسي.

ورأى محمد نزال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عرفات لعب دورا كبيرا لتجنب وصول العلاقة بين السلطة وفصائل المقاومة إلى نقطة الصدام، كما هو حال هذه الفصائل التي لم تشهر سلاحها إلا بوجه الاحتلال الإسرائيلي.

غير أنه حذر في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت من أن إسرائيل ستبذل جهودا كبيرة بالمرحلة القادمة من أجل دفع الأمور باتجاه حرب أهلية فلسطينية.

فيما شدد القيادي في حركة الجهاد خالد البطش على أن جميع الفصائل الفلسطينية ستمد يد العون للسلطة خلال المرحلة القادمة، وأنها لن تسمح بأي محاولات لإثارة الفتن بين مؤسسات الشعب الواحد.

وفيما يتعلق بمقدرة السلطة الفلسطينية على النهوض بواجباتها السياسية المقبلة، قال وزير العدل الفلسطيني السابق عبد الكريم أبو صلاح إن هناك قانونا يحكم عمل السلطة الفلسطينية، ويكفل بقاء حالة النظام حتى في حالة رحيل الرئيس.

بينما أكد المحلل السياسي طلال عوكل أنه من خلال فرض القانون فقط يمكن للقيادة الفلسطينية الجديدة والسلطة الفلسطينية أن تسيطر على الشأن الفلسطيني الداخلي والخارجي، منوها إلى أن عرفات خلف وراءه تركة سياسية داخلية صعبة تفتقر إلى المؤسسية.

وأيد عوكل ما ذهب إليه سكرتير المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي بضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة، تأتي بقيادة فلسطينية تلبي طموحات الفلسطينيين وتحترم خياراتهم الوطنية، وتتمسك بثوابتها التي رفض عرفات التنازل عنها.


رفع غصن الزيتون لكنه لم يقطف ثمار السلام (الفرنسية)
العلاقة مع إسرائيل
ومع أن إسرائيل اعتبرت عرفات حجر عثرة في طريق التسوية السياسية، وأعلنت عن رفضها له كشريك بهذه التسوية، فإن السياسيين الفلسطينيين لم يبدوا متفائلين بأن غياب عرفات سيشكل دفعا للعملية السياسية.

حيث أشار الخريشة إلى أن العملية السياسية متوقفة منذ الاجتياح الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وأضاف "إذا كانوا يعتبرون أن عرفات ليس شريكا، فجميع الفلسطينيين يرون أن شارون وحكومته لا يستحقون أن يكونوا شركاء سلام مع إسرائيل".

وفي الوقت الذي بدأ فيه القادة الإسرائيليون يتحدثون عن بدلاء لعرفات مقبولين بالنسبة لها، أكد مصطفى البرغوثي أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي رئيس يتنازل عن معاييرهم الوطنية الثابتة، ومن ضمنها قيام دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي التي احتلت عام 1967، وعودة اللاجئين، وإزالة المستوطنات وكل أشكال الاحتلال من أراضي الدولة الفلسطينية.

فيما رأى نزال أن إسرائيل ترمي من وراء إظهارها الترحيب بقدوم بعض الشخصيات للقيادة الفلسطينية بأنها مجرد محاولة لزرع الفتنة بين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن إسرائيل هي التي أعاقت العملية السياسية عندما كان محمود عباس رئيسا للوزراء، "ومع ذلك فإن المسؤولين الإسرائيليين يعتبرون عباس الآن بديلا جيدا لعرفات" بالعملية السلمية.

_______________عباس أقوى المرشحين لخلافة عرفات


عرفات ورئيس وزرائه السابق محمود عباس
يبدو أن رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمود عباس (أبو مازن) ذلك السياسي المشهور خارجيا أكثر منه محليا لديه أقوى الفرص لخلافة الرئيس ياسر عرفات.


وتسلم عباس منصب أول رئيس حكومة في عهد عرفات، ولكنه اضطر بعد أربعة أشهر إلى الاستقالة إثر إخفاقه في الحصول على سلطة الإشراف على الأجهزة الأمنية الفلسطينية من يدي الرجل الذي يحكم قبضته على السلطة.

ومنذ سبتمبر/أيلول عام 2003 ركن أبو مازن إلى الظل وابتعد عن الأضواء، ولكنه احتفظ بمناصبه الرئيسية الأخرى داخل حركة التحرير الوطني (فتح) وفي منظمة التحرير الفلسطينية، وحاول رأب الصدع وتجاوز خلافاته مع عرفات إلى حين سفر الأخير العاجل والمفاجئ إلى فرنسا للعلاج.

ولكن وعلى ضوء غياب عرفات في باريس قفز عباس إلى بؤرة الأحداث وسلطت عليه الأضواء بترؤسه لكل من منظمة التحرير ومركزية فتح.

وفي حالة تسلمه زمام الأمور إذا ما حصل مكروه لعرفات فإن منصبه السابق قد يعزز من آفاق العملية السلمية التي توقفت بالكامل منذ استقالته وعلى ضوء تفضيل البيت الأبيض له حيث سبق له لقاء الرئيس الأميركي جورج بوش الذي تجاهل الرئيس عرفات.

وترأس عباس الوفد الفلسطيني في مؤتمر القمة الذي عقد بالأردن العام الماضي، وفيه أعلن رسميا عن خارطة الطريق وتعهد فيه باللجوء إلى الوسائل السلمية لوضع حد لاحتلال بلاده.

كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون كان يرى في عباس شخصية يمكن التعامل معها بعكس وجهة نظره عن خلفه الحالي أحمد قريع، رغم أن شارون رفض تقديم تنازلات لعباس أثناء اللقاءات بينهما خاصة بشأن موضوع الأسرى الفلسطينيين وهو ما عجل في رحيله عن منصبه.

لقد غادر عباس منصبه غير مأسوف عليه من الكثير من الفلسطينيين الذين اتهموه بعلاقات حميمة مع كل من شارون وبوش، رغم أنه استطاع إقناع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وغيرها من الفصائل المسلحة الفلسطينية بإعلان هدنة مع إسرائيل ووقف الهجمات بدءا من يوليو/تموز عام 2003 وهو المعروف بمجاهرته في انتقاده لعسكرة الانتفاضة الفلسطينية.

وحصل تقارب مؤخرا بين عرفات وعباس بتشجيع ورعاية بعض الشخصيات الفلسطينية وربما لإسناد دور له في جولة الحوار مع الفصائل الفلسطينية لإقناعها بعقد هدنة جديدة.

ومن المعروف عن عباس عزوفه عن حب الظهور والابتعاد عن الأضواء وهو أمين عام اللجنة المركزية لفتح منذ عام 1969 ومن المشاركين في تأسيس حركة فتح ويعتقد أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في المفاوضات.

ومن هذا المنطلق كان عباس أول شخصية فلسطينية رفيعة بادرت عام 1974 إلى إجراء اتصالات مع السياسيين اليساريين ومجموعات السلام الإسرائيليية.

وقام عباس بأول زيارة شخصية له للاستفسار عن صحة رفيق دربه القديم في أول يوم مرضه في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد سنة تلت استقالته لم تشهد لقاء بين الرجلين قبل أن يعود بعد ذلك بيومين لمبنى المقاطعة ليكون إلى جوار رفيق دربه عرفات، وكان من المفروض أن يطير إلى باريس لزيارة الرئيس الفلسطيني ولكنها ألغيت بعد نقل عرفات إلى غرفة العناية المركزة.
المصدر: الفرنسية
..............


كلنا يعرف من هو ابو مازن !!!

______________


الاخوة فى الله

سيناروهات تحاك وتدابير محتملة تساق الى ما بعد عرفات
ترويج اعلامى وفرض سياسة الاملاءات على الشعب فاين الدفع قبلما نفاجىء
بكرازاىاخرمن طراز حديث


الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله


ودمتم بود







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.


 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:16 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية