المعاكسات من المظاهر الغريبة التي إنتشرت في مجتمعنا العربي ، إذ اصبحت الفتيات لا تسلمن منها، ويتعرضن لمضايقات كثيرة , كذلك الامر بالنسبة للشباب , فهناك من الفتيات من يقمن بالاتصال والمعاكسة تماما مثلما يفعل الشباب ايضا.
كما أن هذه المعاكسات إتخذت أشكالا وألوانا كثيرة منها :
1/ المعاكسات المباشرة في الدكان او اي مكان تجاري والشوارع والمدارس والجامعات وغيرها من الأماكن العامة. وهذا يجعل المجتمع العربي يفتقد للتقيد بالمخاوف التي كانت في الماضي , حيث كان من الصعب على احد القيام بمثل هذا العمل دون ان يحسب مليون حساب قبل نطق حرف واحد.
2/ المعاكسات التلفونية والتي أصبحت لعبة يتسلى بها البعض , بحيث يتصل الشباب على فتيات بعض ان يحصلون على ارقام هواتفها , ولكن المؤسف هنا , ان هناك فتيات تقوم بمثل هذا العمل تماما كما يفعل الشباب , ونحن نحكي عن فئة معينة.
3/ المعاكسات عن طريق الأنترنت والبريد الإلكتروني. بحيث ترى المضايقات في الحرية الشخصية على الانترنت ان كان برسائل تصل على الايميل او حتى في الماسنجر.
فهل ترجع هذه الظاهرة إلى :
1/ مرض نفسي لدى بعض الشباب.
2/ تعطش عاطفي وإنفعالي لدى البعض .
3/ فقدان الحب الحنان والعناية من طرف البعض.
4/ تقليد أعمى للتربية الخاطئة باعتبار ان اليوم تنتشر الحرية في كل مكان واصبحنا مثل الغربيين.
5/ نقص التربية والأخلاق لدى البعض.
وقد ترتبت على هذه الظاهرة نتائج سلبية كثيرة منها:
1/ عدم شعور الفتيات بالأمان.
2/ الإعتداء على حرية وكرامة الأخرين.
3/ صارت هذه الظاهرة حالة مرضية لدى البعض من المتزوجين. بحيث يقوم بها ايضا رجال متزوجين.