بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه للجميع وانشاء الله يكون الكل يقضي اجمل اللحظات بكل ود
هنا اكتب موضوع بلا عنوان
بعد انقطاعي
.
هنا سأترك لقلمي الحريه التامه ليتجول بطريقته الخاصه على جوانب هذه الصفحه دون قيد مني
ليفكر قليلا في انماط من الشخصيات التي تمر علينا مرور الكرام واحيانا لا يكون للكرام مروراً
بل سنجد بعض الاثر الذي طالما لم ننتظره..... سنفكر قليلاً في مشاعر الانسان واحاسيسه التي قد تكون السبب في دماره اذا ماتخطة المعقول في اوامرها الناطقه بلسان تصرفاته
هل لمشاعر هذا الانسان ايدي تستطيع كبح جماحها؟
كالكره والحب والشك والثقه على سبيل المثال....
في اغلب الاحيان لا نرى مايجعل الانسان قادر على السيطره على مقدار ماينتج من هذه المشاعر من حيث الكم والكيفيه والمكان والزمان.. فهي تندرج تحت طائلة التدخل الخارج عن نطاق الجسد والروح والفكر... قد نستغرب احياناً ونسأل؟؟
لماذا نحن معشر البشر نملك تلك الكومه من المشاعر؟
لماذا هي الاساس في تكوين الشخصيه الخاصه لكل شخص على حدا؟
لا اعلم اترك لكم التعليق...
)( في معظم اوقات حصول الحدث لا نسلم بمدى مفعول ردة الفعل )(
هذه الجمله لم افكر فيها انما كتبتها لأتعمق بها.....لأعلم هل لها ناتج ام هي معادله وهميه
قد يحصل ان تجد نفسك في مأزق لا حل له ولا علم لك بوقت حصوله او اسبابه رغم انك انت السبب الرئسي الظاهر للعيان وان كانت الاسباب المحجوبه هي الأولى بأن تكون السبب
ستجد بالاخير انك المذنب وإن لم تذنب....وتجد ان اقسى العقوبات هي مصيرك في اولى خطوات النهايه او بالاصح بدايات النهايه......
ولا شك انت المتضرر الاول والأخير
رغم الاضرار لمن هو يطلب الألم منك ليصرخ انا الضحيه ياساده .........
ليجد كل المشاعر المسماه باسم التعاطف والحزن والقهر من المشاهدين تنصب في كأس هو من اشرف على صناعته ... ولأسف لايوجد شعار دال على ذلك
وهنا نجد اننا لسنا المسؤولين عن سريان تلك المشاعر في ارض المبالاة او بحر اللامبالاه
انما نحن دمى قد نكون مستعمرين بإحساس مجهول رفع علم التخبط لنعلم اننا لسنا من نعلم
يجف القلم الآن...
فبعد الركود والتوقف عن الركض في ميادين الصفحات اجده قد فقد بعض اللياقه اللازمه
لتكملت هذا النص.......
همسه خاصه.....
ان لم تستطيع احتواء الموقف فلا معنى من اقتناعك به
تحياتي
احســــاسـ..العــــالمـ
خيال آخر...