رسالتي لكي انتي ايتها الجريئه
لن اتحدث عن جمالك
ولن اتمتم بما احسه نحوك
فانت ابعد من حدود الوصف
لن اتكلم عن ذكائك
ولن اهذي بكلماتك التي كست مخيلتي حتى بت تملكين كل فكري ومشاعري
فانتي وحدك التي احسها واعيشها
وانتي فقط ولا احد سواك من علمني طعم الحياة واسكنني في جنة الحب وادخلني عالم مجانينه الذي لا يعرفه الا العاشقين
حبيبتي
اسرتي
ايتها الجريئه
من هنا تبدا رسالتي لكي
ولكن كيف لي ان ابدا؟؟
دعيني اسالك سؤالا قد اجد فيه اجابة لبعض تساؤلاتي
هل انتي تلك الحسناء التي تغزل بها الشعراء في اشعارهم؟
هل انتي تلك الجميله التي طالما تغنى بها المغنون?
هل انتي المستبده? هل انتي السراب؟
من انتي؟
عذرا يا اميرتي فلا اعتقد بان هؤلاء المبدعين يعنونك انتي ليس لانكي اقل من ان تكوني تلك المعشوقه التي اغرقوا الكون تمتمه وهذيانا بها ولكن
انتي فوق كل خيال ووصف ولا اتصور ان ياتي من يستطيع او يتجرا بان يعطيك حقك
اميرتي
ايتها الجميله
انت الاميره (الجريئه) التي قالت احبك رغما عن الجميع!!
انت وحدك من استطاعت ان تحول التمتمه والهرطقه والهذيان فنا من فنون الحب حتى بات الجميع يتمتم ويهذي تيمنا بتلك الحسناء الاسره
لقد تمكنتي من عقول واحاسيس هؤلاء بادراك وعنايه فقط لتثبتي للجيمع بانكي (اميرة الحب) و (سيدة المشاعر) بل سيدة النساء جميعا
لم ولن تجرا امراه في هذا الكون ان ترمي بسهامها نحو قلبي الواثق
فقلبي ملك صعب المزاج كجواد بري ليس للنهاية معه حدود
ولكن
اعترف لكي بانني اخر ضحايا تلك الاميرة الجميله الواثقة و
الجريئه
اعترف باني خسرت الرهان معك
لم اقع في الحب
لم اعشق
ولن يجد قلبي ما يرضي غروره
ولكن
انتي فقط من استطاع ان يحتوي جموح وهيجان هذا الفارس ويكبح جماحه ويوقفه عند حدودك او بالاحرى عند حد من حدودك اللامنتهيه!!
وفي نهاية هذه الرسالة هناك سؤال يطرحه هذا الفارس الملك
سؤال اجابته لديك انتي فقط ايتها الاميره
ماهو مصير هذا الفارس؟
هل سترغميه على التوقف؟ ام انه سيستمر في الخوض في عالمك؟
سؤال اجابته لديك انتي فقط
انتي يا من حطمتي قلوب البشر
واسرتي ذاك الفارس الملك..!!
.
.
.
للخربشه بقيه
خربشة قلم
العرض العادي
