الصداقه كلمة بسيطه ولكن معناها كبيرا جدا لايعرف قيمتها الا القليل جدا من الناس او بالاحرى انتهت الصداقه وبقيت الزماله فقط والتي يعتبرونها كثيرا من الناس هي الصداقه وانا عن نفسي لم يكن لي صديقا بحياتي الا واحد يرحمه الله فقد كان يفهمني اكثر من نفسي فليس غريبا ان يعرف اني متضايق او مهموم ولكن الغريب ان يعرف اسباب ذلك وكان يهون علي جميع الصعوبات وكنت اجد فيه البلسم الشافي لاوجاعي حتى توفي يرحمه الله فكانت نكسه بالنسبه لي ليس اعتراض على قدر الله لاسمح الله ولكن فقداني اعز صديق او بالاصح صديقي الوحيد ومع وفاته كدت افقد صوابي فرسبت بجميع المواد بالجامعه وكدت اتركها لولا توفيق الله وحتى سيارتي التي شهدت سفرنا وسياحتنا رفضت ان تمشي بدونه فبعدتها لانها تذكرني فيه ومن اكثر من خمسة عشر سنه لم اجد من يستاهل ان يكون مكانه فكل الزملاء
زملاء مصالح تجدهم حين يحتاجوك ويختفوا حين تحتاجهم وعلاقاتهم مبنيه على مصالحهم فهم معاك حتى تنتهي مصلحتهم وبعدها يبحثوا على من عنه مصالحهم اتكلم هذا الملام بعد تجارب مريره واعرف ان يوجد من هم اهل للصداقه ولكنهم متنحون لان اهل المبادئ دائما متنحون في هذا الزمن المادي اللعين فهل انتم معي ان زمن الصداقات زلا واستبدل بزمن المصالح المشترك اذا عرف احد منكم صديق مخلص فليبشرني فاعتقد انه نادر اندر من الالماااس الصافي اعذروني عن قتامة نظرتي ولكن هذه تجاربي والله الموفق