عادت إليّ وأغصان الشوق تتراقص فرحا ً ...
تقف أمامي . . فتملأ السماء بدعائها ...
أن أبقى ...
أحبك ياعشقي ... كانت كلماتها ...
أتمنى العيش بقربك .. كانت أمنياتها ...
تترقبني بين جميع البشر ...
أطوي الأرض حاملا ً وردة ً قمرية ..
لتأخذ مكانها بين خصلات شعرها ...
قبلة ً في جبينها تسبق الورده ..
أعطتني روحا ً لآمر بها ..
لو أمرت ببقائها لبقت ...
ولو بالرحيل لرحلت ..
كانت روحها ...
فقد أفرغت مافي قلبها ...
وأجهضت أجنة الحب التي نمت بداخلها مني ..
وفضّلت البعد والوحده على أمل العيش في أحضان رجل آخر ...
كل هذا بعد أن أعطتني روحها ...
أنا في حيره .. هل أدفن حبها في داخلي كبرياءً وعزة نفس ..؟
أم أنعشه وأعيده للحياة ...؟
فهي أستاذة ٌ لإخفاء المشاعر ..
كيف أدفنه وأنا عندما ألتفت لليمين ولليسار أرى أن الحياة هي ..
وأحلى الذكريات هي ...
في كل مكان ..!
هي ..
هي كل ماأسمع .. وكل مأرى .. وكل ما أتكلم ...
صوتها كالروح تسري في جسدي ..
كلما إرتفع انتزعت تلك الروح ...
وكلما همست أجلستها عرين جسدي ...
أذوب حنانا ً .. وتقطر عيناي فرحا ً لمجرد رؤية وجهها ...
رمال الوحدة تجبرني للذهاب إليها ...
الجلوس بقربها متعة ..
والنظر في عينيها رهبة ...
رهبة تجر معها خوف الفراق ...
لكن روحي ستظل معذبة ...
روح ٌ شعرت بالأسى عندما فقدت من تحب ...
العرض العادي
