نجموم داود
أخوانى وأخواتي
هل يذكركم المشهد المأساوي الحزين لبطش القوة المحتل في أرض الرافدين بمشهد آخر مماثل ليس ببعيد حيث البطش الصهيوني ألأسراطيني على المسلمين العُزل من الفلسطينين ؟!
هل نحن فى حاجة بعد الآن إلى أعادة اكتشاف أن نجمة داود المضافة على العلم الأمريكي هى التي تحكم النجوم الأمريكية الخمسين فى ذاك العلم ؟!
الجنون والغريب فى الموضوع أن بما يعرف بالضمير العالمي المتمثل فى المنظمات الدولية بكذب الأمم المتحدة وهو يرى تلك المباراة غير المتكافئة بين قوى متحلفة داخيلة وأبناء بلد محطم هذا الضمير لايزال مرفوعاً من الخدمة وحين ترد الحرارة إلى بعض اكوام السكون فيه
يعلن الأمين العام للجامعة العربية وضع ملف العراق ( الخطير جداً )
على اجندة القمة العربية فى المريخ
من أجل أربعة أمريكان يُقتل المئات ولآلاف يصابون وتدمر البيوت فكم يساوي الإنسان العربي أو أن صّح السؤال كم يساوي الأمريكي من هولاء العرب ؟
أما أنتم يا أبناء العراق الشجعان فلكم الله خير ناصر وخير معين
بقى أن تعرف دول الأحتلال فى بلاد الرافدين
أن الجزائر قدمت مليون شهيد للحفاظ على هويتها وليبا دفعت ثمناً باهظاً لا ستقلالها عن إيطاليا
ودول المواجهة مع أسرطين ضحت بمئات الآلاف من الشهداء وأن الفلسطينين لا يزالون يدفعون ثمن التحرير من دمائهم وأرزاقهم ولكنهم صامودن وهذه مجرد أمثلة من حركة الكفاح الطويل تحت رايات الاسلام من أجل تحقيق أستقلاها والسيادة على أرضها . . . . . أما مصير الغزاة فاقرأو التاريخ لعلكم تعدلون
هامش / { أين يذهب العرب في هذة الايام لقضاء عطلتهم ؟
أنهم يذهبون للعراق للقيام بعمليات ‘‘ أنتحارية ‘‘ }
عنوان جريدة ( ديفلت ) الالمانية
تحية طيبة للجميع