السلام عليكم
حبيت ان انقل لكم هذي القصه القصيره ارجو ان تنال جزء بسيط من اعجابكم
تحول الأب إلى قاتل بعد أن شك في نسب ابنه أحمد الذي كان عمره 6
سنواتواعتدى عليه بالضرب بوحشيه حتى أفقده الوعي وسقط بين يديه
جثه هامدة...كان الأب كلما نظر إلى ابنه الصغير تذكر زوجته وخيانتها له
وخصوصا ً أن الطفل شبه أمه إلى حد كبير وليس فيه أي شبه من
أبيه...كان يمسك به ويعتدي عليه بالضرب بقسوة ووحشيه إلى أن
كانت النهاية عندما طلب أحمد وإخوانه من أبيهم رؤية أمهم المطلقة
جن جنون الأب وأمسك بأبنائه الثلاثة واعتدى عليهم بالضرب إلا أن
الطفل أحمد أوجعه والده بالضرب فظل يبكي بحرقه من شدة
الألم...إشتاظ الأب غيظا ً وأمسك بابنه وظل يضرب رأسه بالحائط حتى
انشطرت إلى نصفين وانفجرت منه الدمــــــاء وسقط الطفل قتيلا ً في
الحال... حاول الأب إفاقته لكن جهوده فشلت(فوضع جثته في ) الفريزر
قام رجال المباحث بالتحري وسؤال الأطفال واستنتج المحقق أن للأب
دور في اختفاء ابنه وبعد البحث الطويل هاجم رجال المباحث مصنع الثلج
فوجدوا الجثة ...ألقوا القبض على الأب القاتل الذي حاول الإنكار في
البداية وبتضييق الخناق عليه سقط معترفا ً بجريمته وأدلى باعترافات
تفصيلية عن الجريمة وملابساتهاامتزجت أقواله بضحكات هستيرية
وهذيان وقـــــــــــــــال:لم أقصد قتل ابني ولا أصدق حتى الآن أنني
تسببت في موته لكنها لحظات غضب حرمتني منه ومن ابنتي أسماء
وشقيقها محمد فسأتركهم ولا أدري ما هو مصيره في هذه الحياة؟
لقد تزوجت منذ 10 سنوات بابنة عمي وتعددت خلافاتي معها لشكي
في سلوكهاحتى أنني أشك في أن أحمد ابنيومنذ عامين انفصلت عن
زوجتي وعشت مع أبنائي الثلاثةوحاولت قدر ما أستطيع تعويضهم عن
أمهم.ازدادت متاعبي بين عملي وتربية أولادي حتى انهارت
أعصابي .نظرة إلى شدة بكـــاء أحمد وصراخه وإصراره على الذهـــــــاب
لأمه فسيطر علي هاجس بأنه ليس من صلبي وضربته بقدمي وقذفته
على الأرض عدة مرات حتى فارق الحياة.حملته إلى الحمام ووضعته
تحت الدش واكتشفت أنه مات....جلست أنظر إلى جثت ابني لمدة
يومين وأنا أبكي خفت من تعفن جثته فوضعته في كيسوذهبت به إلى
المصنع وضعته في الفريزر حتى لا تتعفن الجثة ووضعت عليه أعواد من
النعناع وكنت أستعد للذهاب بالجثة لأدفنها بعيدا ًعن الأنظار و سؤ
حظي تم اكتشاف أمري قبل دفنه.
اختكم قمر بغدادتحياتي ومودتي لكم
العرض الشجري
