بسم اله الرحمن الرحيم
في هذا الموضوع سوف اتحدث عن موضوع أقلقني وأقلق منامي ألا وهو((عفة النفس ))
تلك الكلمة سهلة النطق و سهلة التعبير عنها و......
ولكنها كبـــــــــــــــيــــــرة المعنى
نعم كبيرة المعنى أين عفة النفس في زمننا هذا إنني أخشى أن تكون اندثرت بفعل
مايسمى بالتطور أو الطفرة الحضارية أوتحت شعار زمان أول تغير
نعم أخشى أن تكون قد اندثرت إن مايراه المرء في حياته اليوميه
من قتل لعفة النفس ليشيب له المرء ولكن أريدكم أن تسئلوا من هم أكبر
منكم يا أعضاء منتدى الود كيف كانة عفة النفس في زمنهم سوف أقول لكم تجربة خظتها بنفسي:
ذات يوم بينما كنت في المدرسة كان عنوان الدرس في مادة الحديث والثقافة الأسلامية عن عفة النفس
ولا أخفيكم كنت في ذالك الوقت سارحاً في تفكيري وفجأة قال لي الأستاذ مالمقصود بعفة النفس في مفهومك الخاص؟ فقلت
الأمتناع عن التسول في الشارع
فقال الأستاذ صح هذا نوع من عفة النفس
ولكن مازال الموضوع يدور في رأسي عفه ونفس ما المقصود بها وبعد الإنصراف من المدرسة
لازال موضوع عفة النفس يدور في خاطري لدرجة أنه شل تفكيري ولم أعد أستوعب إلا كلمة عفه ونفس
وبعد ذالك أتجهت إلى (( جدي )) فقلت له ياجدي :ما المقصود بعفة النفس وكيف كانت عفة النفس في زمنكم ؟
فقال لي : عفة النفسي كلمة كبيرة المعنى يعني الأمتناع عن التسول وكذالك تحب لجارك ماتحب لنفسك فقاطعته قائلاً :
وهذي وعرفناها ولكن كيف كانت عفة النفس في زمنكم ...... فقال : أيييييييييييييييييييه يا ولدي زماننا ماكان زي إلي ألحين نشوفه
كان في زماننا الواحد يستحي يطلب من جاره شيء حتى ولو طلب منك شي وأراد أن يرجعه وحالته لا زالت ضعيفة كنا نمتنع عن
أخذها وكذلك الواحد يموت من الجوع ولا يطلب من أحد شيء أصلاً زماننا كان الفقراء شبه معدومين لئننا كنا يد وحده ومتماسكين
وكل واحد يحس بجاره أما ألحين شوف كيف حالنا وزمان ماكان زي كذا كان الواحد يالله يدور اللقمه له ولأولده..... ولكن أبي أقلك كلمة تحطها في ذهنك أن كل زمن وكل مكان في الشين والزين .
وبعدها خرجت وأنا مرتاح البال ولك الحمد ربي على حالنا ألأحين الحمد لله موناقصنا أي شيء وكل شيء في وقتنا الحالي أرفع سماعة التلفون ويجيك الأكل لين عند باب بيتك اللهم لك الحمد
ولكن السؤال عفة النفس ماهي في مفهومك؟
أمـيــ الشوق ــــر
العرض العادي
