على خفيف
نقانق "هوت دوغ" من لحم الكلاب
اعتُقل رجلان في بلجيكا يتاجران في بيع اللحوم بالجملة لما قيل عن استخدامهما لحوم الكلاب في صناعة نقانق "هوت دوغ" وبيعها في بعض دول القارة الأوروبية.
فقد وضعت السلطات البلجيكية يدها على 20ألف كيلوغرام من نقانق "هوت دوغ" خلال جولتها الدورية التي قامت بها لمركز الشركة الرئيس في بروكسل.
وقد قام المسؤولون بإدارة الصحة والسلامة في بلجيكا بإبلاغ الدول المجاورة بأن النقانق التي تُباع لهم من قبل الشركة لا تصلح لاستهلاك الإنسان.
وقد اعترفت السلطات المسؤولة عن سلامة المواد الاستهلاكية والغذائية في هولندا أن عدة آلاف من الكيلوغرامات من نقانق لحوم الكلاب قد دخلت هولندا في غفلة منهم.
وقد تم اتخاذ التدابير اللازمة للتأكد من عدم بيع تلك الأطعمة الملوثة في عدة دول أوروبية.
وأكدت وكالة الغذاء الفيدرالية في بلجيكا أن تلك اللحوم المستخدمة في نقانق "هوت دوغ" تُستخدم في صناعة أطعمة الكلاب.
عثر على مبلغ من المال فقاضته صاحبته
يستعد أرجنتيني عاطل عن العمل للمثول أمام المحكمة إثر عثوره على مبلغ يعادل ثلاثين ألف جنيه استرليني في مقلب نفايات؛ وذلك في دعوى قضائية أقامتها ضده امرأة قالت إنها ألقت بالمبلغ في المقلب عن طريق الخطأ.
وكان الرجل، وهو من محافظة كوردوبا واسمه باولو ألتاميرانو وعمره 46عاماً، قد عثر على المبلغ في مقلب النفايات أثناء محاولته البحث عن شيء ذي قيمة ليقوم ببيعه. وقد أنفق المبلغ في شراء منزل وسيارتين وبقالة - وقال لصحيفة محلية : إنني لست مجرماً".
أما المرأة، واسمها إيمليا ماسكوي دي أغوير وعمرها 70عاماً، وتمتلك متجراً بالموقع الذي عثر فيه ألتاميرانو على المبلغ، فقد قالت إن أحد العاملين لديها قام بالقاء المبلغ مع النفايات عن طريق الخطأ.
وتقرر أن تنظر المحكمة في القضية خلال الشهر المقبل.
كلب ألماني يصر على مناداته ب "أدولف"
يقول المسؤولون بأحد ملاجئ الكلاب في ألمانيا انهم يجدون صعوبة في إيواء أحد الكلاب لأنه لا يستجيب إلا عند مناداته باسم "أدولف".
وقال أحد كبار المسؤولين بالملجأ، والذي طلب عدم ذكر اسمه "إن المشكلة تتمثل في وجود عدة دلالات لاسم أدولف، لكننا مع ذلك نستطيع تغييره".
وكان هذا الكلب قد عثر عليه على قارعة إحدى الطرق السريعة القريبة من هامبورغ وتم إحضاره الى الملجأ.
وقد عثر على رسالة من صاحب الكلب معلقة على عنقه يعتذر فيها عن عدم قدرته على العناية بالكلب لأسباب أعرض عن ذكرها.
وأضاف مسؤول الملجأ "لقد حاولنا استخدام أسماء أخرى للكلب، لكنه لا يتجاوب معها أبداً إلا عند مناداته باسم أدولف. وهو كلب جميل الهيئة وقد عبر العديد من الناس عن رغبتهم في الحصول عليه. ولكن عند اكتشافهم لمشكلة اسمه، يعرضون عنه ولا يسألون عنه أبداً. غير أننا لن نستسلم لهذه المشكلة وسنجتهد في إيجاد حل لها بأية وسيلة