عندما يلومك شخص ما
على انك لست بصادق
او لست مقدام
او لست امينا
او لست رحيما
او كنت قاسيا الخ ذلك مما ينقصنى ويشوه شخصيتنا ويبعدنا عن انسانيتنا
اقول حينما يتهمك او فل نقل يلومك شخص على كل ذلك
ربما تقبل منه وتقبل مناقشته وترد ما ليس فيك ولا يمنع من قبول ما تراه انه فيك وتسعى الى تغييره فالكمال لله وحده دون شك
لكن ..
ان يتهمك احدهم انك احببت وينكر عليك ان تحب
حبا بمعناه الطاهر الشريف
بقيمته الساميه
فهذا الذى يدفعك الى رفع حاجبيك
مستغربا ومتسائلا في ذات الوقت :
متى كان الحب خطيئة وذنب لا يغتفر ؟
سيداتى سادتى :
اعلم ان الحب في زمننا هذا امتهن كقيمة انسانيه راقيه
ولكن عندما يكون الحب صادقا
فانه يفرض وجوده
ولا يحتاج الى مقدمات وديباجه
قدر حاجته الى الصدق والصدق فقط
لو كان الحب هو القاسم المشترك
في كل علاقاتنا ما كانت الشحناء ولاالبغضاء
ولا تفرقنا امم متناحره همنا البقاء فقط وليس البناء
لوكان الحب خطيئة نحاسب عليها
لا ستحالة الحياة والعيش فيها
لو كان الحب ذنب لم يكن بيننا شيء من الود والرحمه والتعاطف
الحب وطن
الحب امه
الحب تضحيه
الحب عطاء
والحب نعمه
فلا يحولها البعض منا الى نقمه بجهله وجبروته وضحالة تفكيره ,,,
رزقكم الله جميعا صادق الحب ونقاء السريره ,,
وجعل محبتنا لبعضنا لله وفي الله ,,,
ما شاء الله
ابو هانى
كل ما فى الكون متجانس متساوى
من حب وبغض
فاجعلهما فى الله !
من حرم علينا زينة الحياة والطيبات من الرزق
قل هى خالصة للذين أمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد
الحب شىء رائع جميل
ونقيضه البغض
فلنتق الله فيمن نحب
وفيمن نكرههم
اما ان نشوه صورة المحب فذلك هو الحقد الدفين
الحب البعذرى
ما اجمله من طهر وعفاف
عشق الروح يدوم وعشق الجسد فانى
والحب اشمل من ان أتكلم عنه
حب الجمال
..........
الذات ....نرجسية
حب السطوة........سادية ..........
حب الله
فليكن حبنا لله
اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وقربنا اليك
الله محبة
دمتم بود
لولا الحب لستحالة الحياة..مثل ماان الانسان يستحيل ان يعيش في بيت لا يشعر بالحب والحنان من اصحابه لا بد ان ياتي يوما من الايام ويخرج منه بدون عوده,
كذلك هي الحياة عندما ناخذ هذاالمثال بشكل اوسع,,
اخي الحب ليس مذمه وليس عيب وليس نقصان على صاحبه..الا في حالة انحراف هذاالاحساس الرائع.والذي يصدر من متبعي شهواتهم..
وذوو الحب المؤقت[الحب الكاذب]..
هنا وهنا فقط يصبح الحب مذمتا على صاحبه..
في النهايه اخي احب ان اشكرك على الموضوع الراقي والرائع,,وشكرا جزيلا لك.
رائع ذالك الحب الذي يكون فيه الإخلاص اسمى شعار..
رائع ذالك لتواصل الذي يكون بصدق وبنية صافية..
رائعة تلك الحياة التي لا تعرف الظلم ...
رائعة تلك الصداقة التي بنيت على الخير والحب والأمل..
والاكثر من رائع تلك الأخوة التي نشاة في طاعة الله ..
فكانت املا ونبراس..
وظلت صاحبيها تحت ظل الرحمن..
أتمنى ان أجدها وتجدها ويجدها كل من حولنا...
الف شكر أخي الكريم أبو هاني على كلماتك الرائعة..
تحياتي لك...