ســـــــــهواً تــــذكــــــرتـــه ........... فألـحـقــــتـــنـــي ذكـــراه نـــــدمــا
فمن مـثــــله لابــــد يــُــنــــــســـــىِِ
حـــــــباً قـــد أنـــــــكــــرتــه .......... مـــــــــــــــــاضٍ وصــــار عـــدمــا
فـلا لـــــيــــــت يــعود وعــــــســـــى
قــــــــلـباً بـــيـــداك جرحتــَه.......... من لـــــــــــــــــحم كــان ودمــــــــــا
صــــخــراً عليـــــك صـــاروقـــــــســى
فـــــلا أراك انـــتـــظـــرتـــه ......... الا يـــــــصــيح الأوجـــــاع والألـمـــا
وغـــــرقـــاً في أنـــــنٍ وأســــــــــــــى
فـــــأنــــت من أجـــــــبرته .......... فــها هـــــــــــــو لك كــــــــــأنـــــمــا
اســـــتـــــجـــاب صــــداً ونَـــــســــــى
فــــــــكــم جــرحــاً أودعته؟........... حتى ارتــــــوا مــنــها وكــــــــدمـــــا
ودمــــــعاً في كــــــــــل مــــــــــســـــــى
فـــفؤادي اليـــــوم أََمــرته ........... بـــغـــــيــرك من هــــو أســـــــمــــا
لــــــيس مــــثــلك بل انه انســـــــــــــــا
حـــبــيــــبـاً كم انتَظـــرته ........... يــــــروي بـــــعدك الظــــــمــــــــــأَ
به عيني وروحي استأنـــــــــــــســـــــــا
فـــــخـــندقــاً لي حـــفرتَه ............ أســــــــــــــقــطــت عليك به الردما
وسأســـــقــــيك ذاتــــهـــا الكأســـــــــــا