" لم يهنأ الرنتيسي طويلاً بعرش الإرهاب الذي استولى عليه بعد مقتل أحمد ياسين ولم تتمكن يداه من عدّ الدولارات التي ورثها من سلفه ولم تفرح نساؤه بالحلي والمجوهرات الموروثة، كان الإرث كبيراً ومالاً وفيراً يسد عين الشمس ولكن الموت الحق أسرع فحصد ذلك الماجن الفاسق صنيعة إسرائيل التي أرادت منه أن يؤدي دور المناضل لغرض يخدم سياستها ويبرر لسيده الإسرائيلي وأغتر بأولئك المصفقين الهاتفين المطبلين والمهللين من حوله فظن أنه زعيم بحق، فطفق يطلق التصريحات العنترية ولم يكتف بتصريحاته بإبادة إسرائيل بل راح يشط بعيداً يهدد أمريكا ويتوعد بنسفها.
عرفنا ذلك الماجن الفاسق في مطلع التسعينات في مسرحية تهريجية كبيرة كان اسمها ( مرج الزهور) حيث خرج الرنتيسي وفئة ضالة مضللة معه ليعلن للعالم أنهم لبسوا الأكفان ومستعدون لملاقاة الموت، ولن يهابوا ولن يتراجعوا، ولكن ما إن لاح لهم في الأفق البعيد أول جندي إسرائيلي حتى ولوا مدبرين هاربين فراراً من الموت الذين زعموا أنهم مستعدون لملاقاته، وكان الرنتيسي على رأس القافلة الجبانة!!
هكذا عرفنا الرنتيسي أول ما عرفناه، ولكن قبل ذلك عَـَرفََته الليالي الحمراء والطاولات الخضراء التي انحنى عليها كثيراً يلتقط من أرقامها الرزق الحرم."
للكاتب الكويتي / صالح الشايجي، نشر في صحيفة الأنباء الكويتية.
لا تعليق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ملاحظة/ هذا الكاتب يدعِّي الإسلام، وهو أبعد ما يكون عنه.
هذا الكاتب (برأي ناشر المقال) سكيِّر عربيد ليس إلا، وقد هرب هذا الكاتب إبان احتلال الكويت عام91م إلى إحدى الدول العربية المجاورة كما فعل غيره من الخونة، ليمارس سكره وعربدته بكل راحة استقرار.