العقيد / عبدالرحمن بن عبدالله الصالح رحمه الله
العقيد عبدالرحمن بن عبدالله الصالح رحمه الله ( 52سنة) تقريباً أحد الذين توفوا في الانفجار الذي حدث بالأمس في مقر الإدارة العامة للمرور بحي النموذجية غربي حي الوشم وله من الأولاد (7) أكبرهم (عبدالله) ثم محمد، فهد، ناصر، نايف، نواف، وطفل رضيع عمره شهران "سعود".
الفقيد يعمل بكفاح في الإدارة العامة للمرور وقد عمل في العديد من إداراتها وشعبها ومنها مرور المطار وأمن المركبات ثم الإدارة وكان صاحب خلق رفيع ودماثة ومحبوبا لدى الجميع.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
@ ويتوقع أن تؤدى صلاة الميت عليه مع الأشخاص المتوفين من رجال الأمن وغيرهم الذين قضوا في الحادث اليوم أو غداً والعزاء في الفقيد في منزله على هاتف رقم 4569088بحي المرسلات.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
الصحفي الرياضي سابقا / إبراهيم بن ناصر المفيريج رحمه الله
استشهد الزميل إبراهيم المفيريج المحرر السابق في صفحة "دنيا الرياضة" في الحادث الإجرامي الذي استهدف الإدارة العامة للمرور.
إبراهيم المفيريج موظف في الشؤون الإدارية في الأمن العام أحد أبرز الأسماء الإعلامية في المجال الرياضي بدأ حياته لاعباً في نادي الرياض ثم هجر عالم الكرة لينتقل لعالم الصحافة عمل في الزميلة الرياضية سنوات طويلة ثم انتقل ل "الرياض" ليعمل محرراً رياضياً لمدة سنتين كان فيها مثالاً يحتذى به في الالتزام الديني والسلوك والاخلاق والتعامل الراقي مع زملائه اضافة إلى التزامه المهني مما دفعه لكسب احترام كل من تعامل معه طوال فترة عمله.
إبراهيم المفيريج متزوج واب لأربعة أبناء (ولد) وثلاث (بنات) دخل المجال الصحفي بهدوء وخرج منه بهدوء بعد أن ترك أثراً كبيراً في نفوس جميع زملائه.
كل من تعرف عليه عن قرب يلمس مدى أدب وطيبة وصفاء ذلك الرجل..
أفنى جزءاً كبيراً من حياته في المجال الصحفي كان خلالها مثالاً للصحفي المهني المحترف.. الجميع يتفق عليه ويثق برأيه وأمانته وصدق نواياه.
إبراهيم المفيريج انسان بكل معنى هذه الكلمة أدى واجبه تجاه (معشوقته) الصحافة واكتفى بتلك السنوات التي قضاها فيها ليواصل اداء واجبه الوطني في مجال عمله الآخر في الأمن العام والذي كان يحظى فيه بمنزلة لا تقل عن منزلته بين زملائه في الصحافة.. اراد الله سبحانه وتعالى أن يكون ابراهيم المفيريج أحد ضحايا هذا العمل الإجرامي الجبان على أيدي خفافيش الظلام والزمرة الضالة التي لم تراع حرمة دم الإنسان وبثت سمومها ليروح ضحية هذه الأفكار المنحرفة والتصرفات الشاذة الكثير من الأبرياء الذين لم يكن لهم ذنب سوى خدمة وطنهم وأداء واجبهم تجاهه.
أراد الله سبحانه وتعالى أن يكون الزميل ابراهيم المفيريج أحد هؤلاء الشهداء الذين نحسبهم والله حسيبهم.
إبراهيم المفيريج (رحمه الله) رزق بمولودة قبل شهر من الآن كما انه انتقل لمنزل جديد لم يشأ الله سبحانه وتعالى ان يتم فيه عامه الأول.
رحم الله إبراهيم المفيريج وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر : جريدة الرياض
تعليق :
تكشفت الأقنعة وانزاح الستار عن نوايا الإجرام والدمار
ثلة باغية مجرمة أبت إلا أن تمد أياديها الآثمة إلى المسلمين
وتعبث بأمن البلاد والعباد
أي جهاد هذا !!!!!!
هل الجهاد في قتل المسلمين وترويع الآمنين ؟؟؟؟
قال تعالى : (( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها
وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ))
لله دركم يارجال الأمن
لله دركم يارجال الأمن
فقد ضيقتم عليهم الخناق وأخرجتوهم من جحورهم وداهمتم أوكارهم
وهاهم الآن يحتضرون , هاهم في الرمق الأخير يلفظون ماتبقى من
أنفاسهم الخبيثة , فسيروا ياحماة الوطن فنحن معكم قلبا وقالبا .