عجيب أمر الورد؟
قد شغلتنا عن نشاط من أهم أنشطة العقل الإنساني
وهو التأمل والنظر. والأنفس يدركها النظر والحواس
وباختصار لأن لك..... الروح في الجسد وكلما تأملت
فأنت بذلك تبتعد كل البعد عن الكبر والغرور والأناة
ولما لا لكل إنسان عين خلقها الله
ينظر بها للأمور..... وقلب يفسر تلك الأمور
يبدو أن الحياة الحديثة بتفاصيلها اليومية المعقدة وأحداثها المتداخلة
وعوالمها التكنولوجية المرئية والمسموعة
يبدو أننا انشغلنا بالأوراق والصحف والكتب
وقد يجد الباطل له حجة في حروف وكلمات
وقد يُسَوِّد بالزيف صفحات
فانصرفنا بالكلية عن التأمل في كتاب الكون المفتوح
لكن أوراق الورد وألوان البحر وأحوال الطير وتقلب الليل والنهار
أبلغ أحيانًا من ردود تكتب بالمداد على الأوراق وفي المجلدات.
لغه الورود هي لغه رومانسيه,تكشف مافي الصدور
فورده حمراء واحده تغني عن باقه كامله من الورود
ولكي تقاوم
أمواج الحياة المتضارب
أجعل عالمك محاط بلغة الورود
أن لكل لون من ألوان الزهور معنى
فاللون الأخضر يعبر عن الأمل والرجاء
واللون الأحمر يعبر عن حب قوي دفين
والأبيض دليل الطهارة والصفاء
اللون الاصفر انت شمس في حياتي
ما أجمل تلك الورود و لو كثرت لأنها ستشكل باقة ورد
أتعلم عزيزي القارئ في المجر تتخذ الورود طريقًا للتفاهم والتخاطب
كذلك تعدت الزهور والنباتات دور الزينة والبهجة، والاحتفال بها في الربيع
إلى السياسة
فقد اتخذت بعض الزهور شارات لدول، مثل اللوتس لمصر الفراعين،
والريحان لألمانيا. ... والأرز للبنان
وبلغ القرنفل حدًا من إعجاب الناس به، وفضلته ماري انطوانيت على غيره من الزهور
وكانت تخفيه في طيات ثيابها وهي سجينة،
وجعل أحد ملوك العصور الوسطى حاشيته تمضع الفرنقل قبل التحدث إليه لتفوح رائحته العطرية من أفواههم
ولم يكن الزنبق أقل مكانة فقد صار رمزًا مقدسًا لمريم العذراء
وحبذه شارل العاشر (فرنسا) على سائر الأزهار
وكانت البنفسج زهرة وطنية في أثينا القديمة
كما كانت زهرة نابليون المفضلة عندما كان منفيًا في جزيرة ألبا وانتقلت معه بعد هروبه إلى فرنسا
نعرف سلفاً أن معظمها مستورد من هولندا والدول الأوروبية وأننا نتسابق على زهور تأتينا مشحونة من أوروبا واليابان وكوريا وتايلند والصين وحتى من المدن العربية
. محلات بيع الزهور وجعلها عادة قائمة في الحفلات والمناسبات
وبعد كل هذا لماذا نقتصر علي الورود في المناسبات فقط؟؟
هل سألت نفسك ما لون الورد الذي تحبه؟
وما نوع الورد الذي تحبه؟
في طريق العودة للمنزل اليوم اشتروا.. ورداً.
طوفنا بكم في عالم في أرض الخضرة والجمال ولغة الزهور..
فلا تنسوا.. بالورود.. تهادوا..تحابوا ..
وأنا حامل باقة من الورود المختلفة
أهديها لكم أعضاء منتدى الـــــــــود...
تحيــــــــاااتـــــــــي...
ورد الـــــــــريــــــــف...