نعم هو عار ولكن
عار من نوع آخر....
أي شخص لا يرضى أن يدنس عرضه وشرفه بكلمة، ونحن نحمل عارنا فوق رؤوسنا، بل والأدهى من ذلك أننا نتفاخر بهذا العار!!!
ولا نذهب لأماكن عامه أو مقابلات مهمة إلا وهو معنا وإذا لم يكن معنا قالوا: هذا متخلف.
هذا العار له منزلة كبيرة عند العرب. فإذا أراد شخص أن يُسمع كلامه، يلقي به فيقال له: مرفوع ويحملونه ويعيدونه له.
هل عرفتم هذا العار؟!!!!
إنه
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
(( الـعـــــــــقال))
نعم العقال، هذا هو العار الذي أتحدث عنه. لاتستغربوا.
سأقول لكم لماذا هو عار من خلال القصة التالية.
قبل ما يزيد على خمسين عاماً وتحديدً قبل عام (( 1948م ))، كان العرب قبل ذلك التاريخ يلبسون العقال ولكن
عقال(( لونــــه أبيض )) وكانوا يفتخرون به وقتها (( ومعم حق لأنه كان يمثل الهوية العربية والبدوية تحديداً)).
وفي عام (( 1948م))، اغتصب الإنجليز أرض الأقصى ودنسوا مقدساتها باليهود (( إخوان القردة والخنازير))
احتلوا أرض فلسطين بحجة أنها (( أرض الأمل، وأرض الميعاد)) التي كانوا يبحثون عنها. ويقولون أن حدود أرض الأمل لم تكتمل حتى تتم مقولتهم (( اسرائيل من النيل إلى الفرات)) وأنهم شعب الله المختار وباقي البشر حثالة خلقهم الله لخدمتهم.
وبعدها أقسم العرب ألا يعود العقال أبيضاً حتى تعود القدس عربية إسلامية.
السؤال الذي يحيرني الآن
متى سيصبح لون العقال أبيض؟!!!!!!!!!
ولا أريد أن تكون الإجابة (( قريبـــاً))، لأن ذلك القريب لنا (( 56 عاماً)) ونحن ننتظره.
والعرب يكفيهم الشجب والاستنكار والتنديد.
لاحول ولاقوة إلا بالله.
قبل أقل من شهر اغتيل شيخ المجاهدين الفلسطينيين (( أحمد ياسين)) رحمه الله ، ظن الجميع أن العرب بعد تلك العملية سيمحون اسرئيل من الخارطة . ولكن حدث العكس فقد ألغيت القمة العربية إلى أجل غير مسمى (( أهكذا يكون الرد؟؟!!)).
قال أحد الحراس اليهود الذي كان حارساً على زنزانة الشيخ ياسين (( حينما كان معتقلاً لدى اليهود)): لدى كان يقدره أصحابه بشكل غريب، لقد كان الأب الروحي لهم، كنت أقول في نفسي: إذا حصل لهذا العجوز مكروه فإن أصحابه سيحرقون الأرض.
وأنا أقول لذلك اليهودي لاتخف أعدك (( ووعد الحر دين عليه)) ألا يمسك العرب بأي مكروه ولن يأتيك منا إلا التهديد والتنديد
فهل سيضرك ذلك؟!!!!!!!!
سؤال آخر
لماذا أصبح العرب أقوال لا أفعال؟؟؟
لماذا لانواجه العالم وندافع عن ديننا وعرضنا ؟؟؟
إلى متى والسكوت يخيم على أجوائنا؟؟؟
امرأة قالت: وامعتصماه،
قال المعتصم: لبيك.وحرك جيشاً اوله وصل لليهود وآخره عند المعتصم يستعد للذهاب إلى أرض القتال.
هل نرى في هذا الزمان معتصماً آخر؟؟
أو هل نرى صلاح الدين ؟؟
لااعتقد، لأنه يكفينا الشجب والاستنكار وبعدها نذهب لبيوتنا.
كان هارون الرشيد يحج عاماً ويغزو عاماً.
وبعد جرح فلسطين جاء جرحٌ آخر
العراق، موطن الصحابة التابعين وأرض الحضارة الإسلامية.
العراق لم تعد إسلامية، بل أصبحت الولاية رقم (( 52)) على اعتبار أن اسرائيل الولاية رقم (( 1))من ولايات أمريكا.
لا نستطيع أن نقول سوى
وداعـــــاً ياعراق الأمجاد والحضارات الإسلامية.
لماذا ندعو الله في كل صلاة بالنصر المبين ونحن لا نعمل على ذلك؟؟!!
قال تعالى: (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين)) .. الآيه
فمتى سنعمل ؟؟ وماذا ننتظر؟؟
إلى اللقاء مع موضوع قادم (( إذا ما صار شي))
*2 منقول