تعلن الخطوط السعودية عن إقلاع رحلتها رقم 1052 والمتجهة إلى مدينة الرياض على جميع ركاب هذة الرحلة التوجة إلى بوابة الصعود
وكالعادة وكعادة الكثيرين نصل في اللحظات الأخيرة ...
انظر إلى صديقي وأتساءل (( شكل الرحلة راحت علينا )) !!!
نفتقد للتنظيم في حياتنا ؟؟
عامل الوقت ليس له أدنى أهمية في اولوياتنا ؟؟؟
الفوضى الهوية المفضلة للغالبية العظمى ؟؟
ننتظر احد الأصدقاء (يعمل بالمطار) حيث قام بسحب كروت صعود الطائرة " البوردنق " فنحن شعب نعشق الواسطة في كل شيء , لا نحب النظام ولا نسير معه إلا إذا أجبرتنا الظروف .
كما إن النظام يعشق إجبارنا على الواسطة والمحسوبية لتحقيق مكاسب " الجمّيلة " أو " المقابل "
بعد تسلمنا للبوردنق توجهنا إلى صالة المغادرة ؟؟
دقة كبيرة في التفتيش أعداد كبيرة من المفتشين !!!
أتساءل أين كانت تلك الدقة في الماضي ؟؟
لماذا لا نؤمن أن الوقاية خير من العلاج ...
والكارثة أننا حتى في العلاج فاشلين ....
فكما يُقال لا بكى ينفع ولا شكوى تفيد ,,,
فلا وقاية موجودة ولا نجيد العلاج ...
صالة المغادرة وما أدراك ما صالة المغادرة ؟؟؟؟
خلية النحل ؟؟
لا يعلم الركاب أي بوابة يذهبون ؟؟
حيث إن اللوحات الالكترونية المخصصة للبوابات لا تعمل منذ فترة والسبب كما يُقال الميزانية لا تسمح ؟؟؟
عجبي من رئاسة الطيران المدني ؟؟؟؟؟؟؟
يضطر كل راكب للذهاب لموظف من موظفي السعودية وسؤاله الرياض ؟ القصيم ؟ أبها ؟ القيصومة ؟ .....
كل ذلك الاضطراب من اجل الميزانية الموزونة وزناً يتوازن من احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصين ...
وعندما تجاوزنا تعرفنا على الباب المخصص للرياض بنفس الطريقة أعلاه ؟؟
وجدنا امرأة كبيرة في السن ستينية العمر لا تعلم كيف تسير ؟
ولا تستطيع استخدام السلالم الكهربائية ؟
تائهة بمعنى الكلمة ؟؟؟
تسألت وبحسرة أين هم أبناءها , إخوانها وذويها ؟؟؟
لماذا فقدنا الشعور بالرفق على المحتاج ...
أين هو التكافل الاجتماعي الذي أوصى به ديننا الحنيف ....
شيء يدعونا لمسح دموعنا والاكتفاء بالضحك ...
لأننا وان بكينا فهي أشبه بدموع التماسيح الغادرة ؟؟؟
فنحن اكبر من نجيد الكلام واقل من يجيد العمل ( وجه متحسر )
نصعد حافلة تذكرني بناقلات الجنود ؟؟؟
نقف ننتظر ونتحدث ؟؟؟
فجأة تلتفت الروؤس وتظهر علامات التعجب عند أناس وعلامات التبسم عند آخرين
وعلامات الكراهية عند كل النساء في ذلك الباص اللعين ؟؟؟
تغيرت الرائحة وأصبحت ملبدة بالغيوم ؟؟؟
فتاه واحدة تقلب كيان الناقلة العسكرية !!!
تتحزم بحزامٍ ناسف,,,,
لكل مباديء الأخلاق والدين
تتحرش بكل ما هو رجل بنظراتها وجسمها الحلزوني المغطى جزئياً بفستان مخصّر اسود اللون كثير الفصوص
به الكثير من لمسات الإغراء والفتنة ,,,
تتحرش بكل ما هو رجل بماكياج مرقصي (نسبة إلا فتيات الليل بالمراقص)
اسأل اهذة الحرية والتطور التي يريدها البعض
اهذا ما يريد حرية المرآة التي يتشدق بها الكثيرون
إذا فليشهد الجميع إنني متخلف ورجعي ,,,
جلست ...
تحركت العُقّل معها وتمتم احدهم ببعض كلمات !!!
استحى البعض ولكنها لم تستحي ,,,
وبينما السكون يحاصر الجميع ,,,
ذهل الجميع من أغنية " تنتظر كلمة احبك شايفك مشغول فيها "
اخترقت حاجز كل شيء ,,,
استمرت الأغنية قليلاً !!!
قبل أن تغادر حقيبة ذات النظارة الشمسية !!!
وعند كلمة عبدالمجيد عبدالله " ليش مستعجل عليها "
تحركت اناملها ذات الاظافر الاصطناعية المطلية باللوان الاثارة
وردت على هاتفها المحمول ( الجوال )
وبكل غنج وبصوت سريري مفعم بالإثارة
قالت " هلا حبيبي "
"خلاص أنا بالباص أللحين"
............
"وأنت بعد"
صمت الجميع ..........!!!
و ......
ستطول قصتي مع الرياض وأنا اللحين بروح أنام ,,,,
واعرف أن المواضيع الطويلة مملة ؟؟
..........والمسافر راح ,,,
العرض العادي
