البريطانيون يربون أطفالهم بنصائح عبر "الجوال"
يجري توسيع نطاق خدمة استشارية تقدَّم للآباء والأمهات، وذلك حتى يتسنى لهم استخدام البريد الإلكتروني للحصول على المساعدة حول كيفية تنشئة أطفالهم وقد منحت الحكومة مبلغ 763000جنيه استرليني للخدمة الخيرية "بيرنت لاين بلس" لزيادة عدد خطوطها الهاتفية وإدخال البريد الإلكتروني وتشغيله في موعد غايته شهر فبراير القادم.
ويذكر أن خدمة خط المساعدة تستقبل حوالي 200مكالمة في اليوم، وهي تعد حالياً أكبر خدمة استشارية مستقلة للآباء والأمهات في انجلترا وويلز.
وقالت مارغريت هودج وزيرة الطفولة البريطانية إن الأبحاث أثبتت أن "الرعاية الأسرية السليمة" من شأنها تحسين الأداء الدراسي للأطفال ورفع مستواه بنسبة تزيد على 10%.
وأضافت تقول: "بما أن الأب والأم هما أهم عامل يؤثر في حياة الأطفال لذا فإنه يجب علينا القيام بكل ما في وسعنا لتزويدهم بما يحتاجانه من دعم ومساعدة
ربع الأحداث في بريطانيا ارتكبوا جرائم في العام الماضي
أظهر تقرير رسمي لم ينشر بعد في بريطانيا ان واحدا بين كل اربعة او حوالي 1.25من الأحداث "المراهقين" في بريطانيا قد ارتكب عملا اجراميا خلال الاثني عشر شهرا الماضية. واوضحت صحيفة "الغارديان" في عددها الصادر امس انه ورد في مسودة تقرير اعدته لجنة من المرجع العام ان جرائم الاحداث تكلف خزينة الدولة في بريطانيا اكثر من 10بلايين جنيه استرليني في العام او ما يعادل خمس تكلفة الجريمة العامة في بريطانيا. واضافت الصحيفة تقول ان التقرير يبين ان عدد المعروفين من الاحداث الذين ارتكبوا جرائم قد انخفض منذ ان سجل رقما قياسيا في عام 1992م الا ان التقرير حذر من ان الذين تم تحذيرهم او إدانتهم في جرائم تتعلق بالعنف والمخدرات والنهب قد استمر في الارتفاع طيلة التسعينات قبل ان يبدأ في الانخفاض. وقالت "الغارديان" ان مسودة تقرير منفصل من لجنة المراقب العام يحذر من ان بعض سجون الاحداث تفشل في تقديم التعليم والعناية اللازمة لهؤلاء الاحداث خلال فترة احتجازهم.
أصابع الاتهام تشير للأمير تشارلز تحديد اسم مدبر مؤامرة اغتيال الأميرة ديانا
لندن .....!!!
تم تحديد اسم عضو العائلة المالكة الذي اعتقدت الأميرة ديانا أنه تآمر لاغتيالها في حادث سيارة.
وكانت الأميرة ديانا قد أفصحت عن ادعائها هذا في خطاب كتبته قبل 10أشهر من وفاتها في تحطم سيارة في باريس في عام 1997م، وورد في كتاب ألفه كبير خدمها السابق بول بوريل في العام الماضي.
وكانت شركة "بنجوين" التي نشرت الكتاب وعنوانه (واجب ملكي) وصحيفة "الديلي ميرور" التي نشرت الكتاب في حلقات قد اغفلت ذكر الاسم وجاءت الفقرة المتعلقة بالاسم على النحو التالي: (..... يدبر لحادث في سيارتي، خلل في الكوابح وإصابة خطيرة في الرأس".
غير أن الديلي ميرور عادت لتقرر كشف النقاب عن هوية الشخص الذي أشارت إليه الأميرة ديانا بالاسم في خطابها. وأصبح بوريل على استعداد لتسليم مايكل بيرجس الذي يحقق حالياً في وفاة ديانا ودودي الفايد النسخة الأصلية من الخطاب.
وقالت صحيفة "الديلي ميرور" ان الأمير تشارلز هو الشخص الذي تتهمه الأميرة ديانا بتدبير مؤامرة اغتيالها.
وقال بوريل كبير خدمها السابق لمحطة "سكاي نيوز" التلفازية بأنه لم يكن يعتزم قط نشر الاسم وأنه ليس راضياً عمّا قامت به الصحيفة.
وذكرت الشبكة الاخبارية البريطانية أن بوريل يلجأ حالياً لاستشارة محاميه.
وقالت الصحيفة انها قررت نشر الاسم الذي أغفلته سابقاً لأنه سيظهر حتماً في التحقيقات التي بدأت أمس.
وهذا أول تحقيق رسمي يجري في بريطانيا حول وفاة الأميرة ديانا وصديقها دودي في باريس ولكن جلسات الاستماع الكاملة ربما لن تنعقد إلا بعد عدة أشهر.
ومن المأمول أن تسلط التحقيقات الضوء على منظومة من نظريات المؤامرة التي أحاطت بالوفاة في 31غسطس 1997م.
وكان محمد الفايد والد دودي يصر دائماً على أن المخابرات الداخلية البريطانية "ام - آي - 6" وراء الحادث.