قفي قليلا على عتبات الزمن.....
راجعي اوراقك وقلبي بعض صفحات ماضيك في الاونة الاخيرة التي خُتمت بعلامة إستفهام كبيرة قد تنحت عنها التعجب خجلا من عظمها.
ما الذي حصل لم تعودي كما انتِ من ذي قبل، الفتاى التي لاتعجل بلوم صاحبة حتى تتحقق بما فيها، اصبحتِ تظهرين كل ماتمكلينة من شحنات إنفعالية عند اي موقف دون فهمك للسبب او بالاحرى كونت السبب بنفسك انتِ، واصبحت تقارنيني بنفسك انتِ ،وتعبرين عما تشعرين به وكان التي امامك لاتفهمك وإن كانت تحس او لاتحس هنا في حالة إن تذكرت انا لها مشاعر.....
ولهذا السبب تحطمت مرآتك التي كنت تملكينها في الماضي والتي حرصتي على ان يمتلكها كل فرد حتى تتحقق اللينة الهينة.
اصبحت في كل مرة تتسلحين بسلاح الصراحة الجارحة وكأنة الاسلوب الامثل لتسوية الاحوال ، وسرعان ماتغلقين الباب بنفسك وكأن الذي كان لم يكن وكأنني املك قلباً يعكس كل سهام اللوم دون خدوش او جروح..........
لقد اصبحت اتلقى الصدمات دون اي ردود فعل من هول الصدمة واتسائل هل انتِ انتِ ام كنت لا اعرفك ام ماذا؟
انت قلتها انك وجدت حرية مطلقة عن ذي قبل ولكن لم يخطر ببالك ان هذة الحرية قد تؤدي او بالاحرى قد تكون على حساب حريه اخرى.
اختي.... إن السهام قد فطرت قلبي وتركت جروحا تدمي وتقطر.....
وغدوت اخشى على إنهيار الجسر الذي انشأناه معاً، وغدوت اخشى ان تتعمق هذة الجروح في قلبي فتهتك خيوط اخوتنا التي نسجت خيوطها في قلبي لهذا السبب اكتب هذه الكلمات وانا آسفه كل الاسف، ولكني اعرف اني كتبتها حرصاً على لؤلؤة نادرة املكها انا وحرصاً على اللؤلؤة التي تملكينها انتِ ،لذا توقفي قليلا فقط قبل ان تضيع اللؤلؤتان منا.
ملاحظة: لاتحكم على الباطن بالظاهر
العرض الشجري
