الحمد لله
والصلاة على رسول الله
القضية العادلة هى الحفاظ على كرامة المسلم فى اى مكان فى العالم
نحن لا نتحدث عن اشخاص بعينهم
ولكن خدمة الاسلام
ومن يعمل فى تلك الخدمة لابد ان ينكر ذاته
صدام كان فى خدمة اعداء الاسلام بطريقة غير مباشرة هم وظفوه حسب شخصيته العنترية
فعلم الله وقدر الله وقضى الله بمصيره
حرص على ملك عضوض . استفاد من وضعه كقائد وعلا واستكبر بل وجنى المال
واثر الحياة الدنيا
اما اسامة فقضيته عادلة
لم يريد ملكا ولا مالا بل انفق هو من ارثه . هجر الدنيا وآثر الاخرة على الاولى
وعندما يعتقل مثلا
فان الله قدر بهذا الامر ثم يقضى بذالك
نريد ان لا نسبق الاحداث
فى ذكرى معركة تيرابورا اليوم اعترفت الجحافل الغازية انها كانت تلقى بالذهب فى الوحل . لقد تكبدوا خسائر فادحة على ايدى 300 من المؤمنين
فالعدة والعتاد ليس لها مكان مع اخلاص النية لله
الايمان بالقضيه
اليوم اعترف ايمن الظواهرى بتسجيل صوتى اذيع
ان الجندى الامريكى خائر جبان لايؤمن بقضيته ولا يثق بقادته
فليقل لنا العالم
ما هى قضية الامريكان فى غزوهم لبلاد المسلمين خاصة
لقد صرح بها بوش سلفا انها حربا صليبية
اترودون المهانة يا مسلمين اكثر مما حدث فى بلاد الاسلام
الى الله المشتكى ونفوض امرنا الى الله
محمدعبدالوهاب