العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 18-12-2003, 10:27 AM   رقم المشاركة : 1
الطف ما خلق ربي
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الطف ما خلق ربي
 





الطف ما خلق ربي غير متصل

من ابطال القسام

الشهيد القسامي .. حسام المغير

كان طيبا كتوما ربانيا وجهه ايمانى ملتزم في حلقات القران والعلم


رحمك الله يا حسام يا من بشهادتك ضربت لنا مثلا رائعا في الجهاد والاستشهاد وكنت بحق احد ابناء الحماس واحد رجالات القسام المخلصين الذين روا بدمائهم الزكية ارض الوطن .

(حسام ) رجل وفي أوطاننا قل الرجال .. ترك الحياة ولهوها واختار ميدان النضال ..وهو الذي رسم الطريق لمن يصر على القتال .. لم يحنِ – كالمستلمين- الرأس في ساح النزال ..ومضى قريرَ العين مرضياً ومرفوع الجبين .. ودم الشهادة فاح منه كما يفوح الياسمين .. ومنازل الشهداء في جنات رب العالمين .. مشتاقة لتضمه بين العباد الصالحين والخزي للمستسلمين وللطغاة المجرمين..

ميلاد المجاهد

وها هو الفارس القسامي المجاهد حسام عمر صالح المغير من حي السلام شرق رفح المولود عام 1986م و البالغ من العمر 18عاماً يقدم نفسه رخيصا في سبيل الله دفاعاًعن شعبه وأرضه في وقت تخلى الجميع عن الدفاع عن المخيم ، عاش حسام في عائلة مجاهدة فعمه الأسير القسامي خالد المغير المحكوم 3 مؤبدات وخمسين سنة ، وخاله الشهيد احمد أبو نعمة ابن كتائب شهداء الاقصى بطل عملية اقتحام مستوطنة نيتسر حزانى كما اصيب اخوته (عصام) أصيب في بداية الانتفاضة عام 2001م في العمود الفقري وسافر لالمانيا للعلاج واصيب الشهر الماضي مرة ثانية في قدمية كما اصيب اخوه نضال في عينه عام2002م .

النشأة والتربية

في بيت يسوده الإسلام والإيمان تربى شهيدنا الفارس حسام في أسرة مجاهدة مكونة من احد عشر فرداً موزعين ما بين ثمانية أبناء و ثلاث بنات بالإضافة الى الأب والأم و يقع ترتيب شهيدنا المغوار الخامس بين الأولاد ، تلقى التربية الإيمانية في أسرتة التي علمته والدته منذ صغره الحفاظ على الصلاة والدين والالتحاق بالمسجد وحلقات القران.

درس الشهيد في عدد من المدارس خلال رحلته الدراسية فدرس المرحلة الإبتدائية والاعدادية في مدارس رفح للاجئين التابعة لوكالة غوث اللاجئين ومن ثم و بعد إتمام دراسته الإبتدائية والاعدادية انتقل إلى مدرسة طه حسين الفرع الأدبي و لم يكمل دراسته الثانوية لأن الله منّ عليه و حصل على أعلى الشهادات و أشرفها في الدنيا والآخرة وهي الشهادة في سبيل الله مقبل و غير مدبر و نحسبه عند الله شهيداً و لا نزكي على الله أحداً ، خلال دراسته الثانوية التحق في صفوف الكتلة الاسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس فكان مثالاً و شعلة من النشاط داخل العمل الطلابي حيث شارك في الكثير من أنشطة الكتلة في المدرسة و كان أكثرها في إلصاق النشرات و توزيع البيانات الخاصة بالكتلة و نشاطها .

ابن المسجد والدعوة

عرف عن شهيدنا القسامي البطل و بشهادة المصلين في مسجد خالد بن الوليد القريب من منزل الشهيد أن الشهيد داوم على الصلاة جماعة في الصلوات الخمسة و تميز في الثبات على أن يكون في السطر الأول في كل صلاة و خاصة صلاة الفجر ، وكان بمثابة المنبه للشباب المسلم في المنطقة وعائلته ، وقال أخ الشهيد إن محمد اشترى ساعة منبه من مصروفه حتى يستيقظ مبكراً على صلاة الفجر و حرصاً منه على أن لا تفوته في أي يوم ، وبجانب نشاطه العائلي و الاجتماعي هذا كان له نشاط مميز في خدمة الدعوة الإسلامية .

حسام في صفوف القسام

منذ بداية انتفاضة الأقصى و بداية العمل الجهادي و العسكري ضد العدو الصهيوني الغاصب و المحتل ، عشق شهيدنا البطل العمل ضمن صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام ، حباً منه في طلب الشهادة في سبيل الله ، ومن حينها بدأ يتحرك ويسعى من اجل تحقيقرغبته فطرق أبواب عدة جهات و أشخاص ليساعدوه في الالتحاق في صفوف القسام وظل يلح ويطلب حتى منَّ الله تعالى عليه ووفقه..

تقول والدته :" كان دائما يردد على مسامعى منذ عامين انه يريد ان يلتحق بركب الشهداء وكنت أتعجب من إصراره وأصبره وأقول له أنت صغير والعمر أمامك وكان لحوحا وكان يأمر إخوانه بالصلاة وكان في الفترة الأخيرة دائم الصلاة ، أصحو عليه في الساعة الثانية ليلا ، أجده قائما يصلى في عتمة الليل صلاة قيام الليل ، وكان يخرج في الليل واسأله عن وجهته فكان يخفى عنى ما يفعل ، وكان يحذر أخوته عندما يروه في مهمته الجهادية وهو يلبس بزته العسكرية وسلاحه ان يخبروني خشية منه علي ألا أخاف عليه ..

وتقول والدته عن صفات حسام :" كان طيبا كتوما ربانيا وجهه ايمانى ملتزم في حلقات القران والعلم وكان خريج كلية مكتوب عليها :" قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم " وطلب منى عندما يجيئوا به شهيدا إلى الدار ألا أبكى عليه وان أزغرد في عرس شهادته وان اقتدى بأم الشهيد محمد فرحات وفعلا عملت بوصيته ولم أبكى عليه وزغردت في عرس شهادته ".

وتضيف :" كان دائم التنقل والخروج ليلا كان يحضر إلى البيت في ساعات متأخرة كان يصلى ويامرنى بالدعاء له ولإخوانه المجاهدين بان يسدد خطاهم وكان يصوم كل يوم اثنين وخميس وكان يحب الشهادة في سبيل الله وكان يحث اخو انه على الصلاة ويشجعهم ".

وتحقق الحلم أخيراً !!

خرج حسام من المنزل بعدما توضأ وصلى ركعتين ، استل بندقيته ولبس بزته العسكرية واخذ كامل عتاده انه على موعد مع مواجهة صعبة وتقدم نحو المخيم مع مجموعته القسامية ،وما إن وصلا هناك حتى جاءهم خبر ان هناك في المكان قوة راحلة صهيونية فاخذ حسام ومجاهدى القسام بوضع الخطة لاقتناصهم وزرع عبوة كانت بحوزتهما في طريق دبابة صهيونية، وبعد قليل من الانتظار تقدمت الدبابة نحوهما، وعندها خاضت المجموعة ملحمة بطولية قسامية استمرت زهاء نصف الساعة، عندها حدد الصهاينة الأوغاد- المتمركزين في العمارات الشاهقة الذين حولوها إلى ثكنات عسكرية مغلقة ومنصات للقناصة- مكان إطلاق النار من المجاهدين، فزودوا الدبابة الصهيونية التى تقدمت نحوهم وحاصرتهم في المكان قبل أن تقذف حمم بركانه وقذائفها الملتهبة صوبهم، وترتكب جريمة بشعة جديدة ، فأصيب حسام وهو يحمل عبوة موجهه في يديه بعيار ناري في رأسه فسقط على الأرض مدرجا بدمائه ، فتقدم نحوه باقى المجموعة واحدا واحدا لإسعافه ، ولكن القناصة الصهيونية أصابتهم جميعا فتقدمت عائلة العجرمي نحوهم لإسعافهم وأصيبوا جميعا ، فاتصلوا بمد النجدة من إخوانهم في القسام ، فتقدم القائد (أبو محمد) الشيخ طارق أبو الحصين ومعه مجموعة لنجدتهم فأصيبوا كذلك بعد خوض مواجهة وجها لوجه مع قوات الاحتلال الصهيوني .

وعندما وصل "حسام " إلى المستشفى كان على موعد مع الشهادة..حيث استشهد متأثرا بجراحه بعد ساعة واحدة من اصابتة وكان قد سبقه للشهادة شيخ الدعاة الداعية والقائد القسامي المجاهد الشهيد "طارق أبو الحصين والتحقت بهم الشهيدة "وداد العجرمي"، التي ضربت مثلاً رائعا للمرأة المسلمة والتى شبهت بالخنساء" و"سمية أم عمار.
استشهد يوم
18-10-2003







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية