منقول
مفاجآت جديدة مع غلق ملف مقتل ذكرى: مخدرات في دم السويدي وحنان ترك كانت زوجته
في وقت يعلن فيه اليوم السبت النائب العام المصري المستشار ماهر عبد الواحد النتائج النهائية للتحقيقات في قضية مذبحة الزمالك، ويعلن غلق
الملف ونهاية التحقيقات فيه، كشف تقرير الطب الشرعي, في الواقعة التي راحت ضحيتها الفنانة ذكرى، مفاجأة بوجود ما يؤكد تعاطي زوجها أيمن السويدي, ومدير أعماله عمرو الخولي مادة القنب الهندي المخدرة، في واحدة من صورها الشائعة، وهي الماريجوانا أو الحشيش أو البانجو. غير أن التقرير أكد خلو دماء المطربة ذكرى, وزوجة الخولي من أية آثار للمواد المخدرة في دمائهما. وفي المقابل، أكد تقرير الطب الشرعي خلوّ دماء القتلى الأربعة من أية آثار للخمور أو الكحوليات، وهو ما يعني أن القاتل السويدي نفذ جريمته وهو في كامل قواه العقلية، خلافاً لشهادات الخادمتين،
حول قيامه باحتساء الخمر قبل تنفيذ الجريمة. وأفاد تقرير الطب الشرعي أن تشريح الجثث الأربع، أثبت أن جثة ذكرى بها 25 رصاصة في الوجه والصدر والبطن والطرفين العلويين وحدوث تهتك بالأحشاء والبطن والصدر وكسور بالعظام ونزيف دموي غزير. أما بالنسبة لأيمن السويدي فقد تم العثور في جسده، على عيار ناري واحد، داخل من الفم وبالتحديد من سقف الحلق واستقر في الجمجمة، وأحدث كسراً في عظام الجمجمة، وتهتكاً في النخاع ونزيفاً داخلياً. وعن جثة خديجة قال
أن فيها 26 رصاصة في الصدر والذراعين والفخذ الأيمن وكسور في الأضلاع والعمود الفقري وتهتك في الرئتين وأحشاء البطن ونزيف دموي. وبالنسبة لجثة زوجها عمرو الخولي، ففيها 29 رصاصة في الوجه، والعنق والصدر والذراع الأيمن، وأحدثت الطلقات النارية أيضاً كسوراً في الفقرات العنقية والأضلاع وعظام الوجه والفك السفلي وتهتكاً في الرئتين والكبد.
هذا ومن المقرر أن يعلن اليوم السبت النائب العام المصري، المستشار ماهر عبد الواحد النتائج النهائية للتحقيقات اليوم، ليغلق بذلك ملف مجزرة الزمالك التي لم تزل أصداؤها تتردد في القاهرة وتونس وبلدان عربية أخرى.
ولم تزل مفاجآت تتوالى في توابع زلزال الزمالك، إذ أنه رغم نفي الممثلة حنان ترك أن تكون قد تزوجت أيمن السويدي، فقد تسرّبت ـ بطريقة ما ـ صورة وثيقة زواج حنان من زوجها الحالي خالد خطاب إلى عدة صحف محلية مصرية، ومنها صحيفة (العربي)، حيث ورد فيها أن حنان مطلقة السويدي، والوثيقة ممهورة بتاريخ 15 آب (أغسطس) 1995، وتصف وثيقة الزواج حنان - 20 عاما آنذاك - بـ "الثيب" الرشيد المطلقة من أيمن عوني صادق (السويدي)، وذلك في 19 كانون الثاني (يناير)
1995، أي قبل سبعة أشهر من زواجها من خالد خطاب. كما تسلمت النيابة أيضاً تحريات
وثيقة زواج حنان ترك المباحث في القضية التي انتهت إلي أن أيمن السويدي وحده هو مرتكب الجريمة حيث قتل ضحاياه ثم انتحر، وأن المسدسين والرشاش المستخدمة في الجريمة لم تكن مرخصة وكان يمتلكهم السويدي
منقوووووووووووووووول من الايميل
العرض العادي
