يستقبل الفلسطينيون عيد الفطر والحزن يعتصر قلوب امهات الثكلى والزوجات الارامل والاطفال اليتامى الذين فقدوا عائلهم في موكب الشهادة ..يستقبل الفلسطينيون هذا العيد وتراب الاقصى يشهد
بأن راية الاسلام لن تنكسر حتى لودامت الانتفاضة عشرات بل مئات الاعوام ..نعم مرت اكثر من 3سنوات من انتفاضة الاقصى استشهدفيها مئات من الشباب الفلسطيني وجرح الآلاف لكن عزم أبناء فلسطين وارادتهم لاتزال صلبة ولازال الشباب مقبلين غير مدبرين..
حقا يستقبل الفلسطينيون رابع عيد في ظل انتفاضة الاقصى ولسان حالهم يردد(ليس العيد لمن لبس جديدا انما العيد لمن مات شهيدا )....
أما أطفال فلسطين فلا يفكرون في هذا العيد في الالعاب والفرحة متل بقية ابناء المسلمين بقدر ما يفكرون كيف يمكن لهم أن يناروا جنود الاحتلال بحجارتهم الصغيرة ..
وتزينت الشوارع بصور مئات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في هذه الانتفاضة بدلا من أن تتزين بمظاهر الافراح التي يستقبل بها العيد...
نقول كل عام واقصانا بخير وان شاء الله يعود عليه وقد تحرر من ايدي اليهود النجسة ويكتب الله لنا الصلاة فيه
وكل عام وانت بخير ياأم الشهيد ام البطل ام الفدائي ....تحية من ارض السعودية الى اخواننا المرابطين في ارض الجهاد في الارض المباركة