في لحظه صرخت بصوتي العالي حتى بدات الناس تقول منذا الصغير الذي يصرخ بعد ماغرقت عينايا بالدموع وسالت حتى الاذقان كلما مسحتها زادت حتى كادت ان تحرق وجنتي... فاغمضت عينايا بعدها في لحظة هدوء فبدأت الذكريات تتضارب في ذاكرتي مع الغالي الذي غاب مع غياب الشمس وليته كالشمس يعود غدا فالشمس عائده واما الحبيب الغالي فلا عوده اه الا بعد طلوع هذه الشمس من مكان المغيبي.....فعاد الصراخ والنحيب ودموع البكاء بدت لاتنقطع بعد مامرى حنانه في ذاكرتي وعرفت اني قد فقدته بين ليلة وضحاها ...فإذا بقصر احلامي ينهد امامي بعدمابنيته في مخيلتيفقد حلمت ونسيت ان يومه قد ياتي دون ان اشعر به ويأخذه من بين احضان مخيلتي....فلم اتصوران من عشت معه طفولتي وترعرعت بين اذرعه ان يرحل دون ان اودعه او اقبل يديه التي كم طبطبت علي وخففت ألامي ومسحت ادمعي...لم اتصور انني سأفقد أبتسامته مع شدة ألامه عند روئيتي ولم اتخيل انني سافقد حنانه الذي كم غمرني ...ولكن؟؟؟هاأنا فقدته وليتني فقدت نفسي قبل ان افقده ؟؟؟ولكنه لم يبقى بيدي الان الآن الا ان احمد الله وادعوه متضرعه ان يرحمه ويكتب لي لقاه في الجنه .الحمد لله رب العالمين على قضائه.
العرض الشجري
