مدى…
كل الم انتهى ..كنت انت ذاك
المدى…
بريع من الوان التعدد…!!!!
كنت انت …
لو اجتمعت كل الصور ..
في بوح حـــال...
لكانت تلك الليله المستديمه ...
التي لا يبارحها الم ..
التي تنجو بفعلتها كل ما تكرر
كابوسي المظلم ...
ايضا الم ...!!!
يغيب الازدحام ويدخل في
جزره ...
وتبقى ......تنتظر ..
تنتظر ان اصبح في وجه الواقع ..
حتى تتأهب لتلقى بي اليها ..
ارحل بفكر غيري بعيدا ..
اسج حتى ابقى بفكري بعيدا ...
ولكن بكل الصدق ...
سيدتي لا اجد احدا غيرك
يستحقني ..
لا اجد من اسلم له ...
عجبا وكأن الاستسلام بيدي لا رغما عني ..
تروحين ببالي وتجيئين ..
وكل الالم يتبلور في تعددك ...
اين اجدك وانت في كل القلوب ..
اين يكون مكانك .....
وانت في كل مكان ....!!!!
.........................
اقف ببابي كل ليله ...
عندما اكشف ستار هذا الانسان ..
عند انقى لحظات العري ..
اقف هناك مترقبا ...
روعه خلق الخالق ...
اعي تماما وقت بزوغ ذلك الفجر ...
ومن لايستطيع تسميتها الا بفجر
يطلع في غير وقت لـــه ..
تحيا بها انفاس قلب مات ظلما ..
تحيا بها ابتسامات طفل لم يتعلم
غير البكاء...!!!
تمر بوقع خطى يلغي ليل الامي
كهطول المطر تقترب ..
تلامس بكلتا يديها وهي تتخبط ..
جرحي المنفي في اقاصي الزحام ..
دون علم منها ودونما وعي ..
تضع تلك العظيمه كلتا يديها
عليه لتدميه ..
وعذرها.... الذكاء ..
أي نفس بريئه ملكت تلك الكذبه
الكبيره ...
أي احساس غير الالم يراودني..
كلما وقع ذلك البلسم ...
وتمضي .....!!!!
بجراحي وروعه اناتي تمضى ..
كاني بها صرت استعذب هذا الالم ..
كاني صرت اهوى جروحي من اجلها ..
وما تلبث ان تغيب عن انظاري ..
لاعود وكلي انا ..
وكل هذا الذي هنا ....
ابقى ببابي ...!!!
انتظر قدومها كعادتي ...
حزن ينتظر قدوم الفرح...
ليقتله...!!!
.................................................. .....
من اصعب الاشياء ...
ان تصبح اعمى وانت تملك البصيره ....!!!
كيف تحيا بشئ...ليكون هو الممات عينه ..!!!
للذكرى باق فيما سلف..
عنوان ...
وخط ...
كتابه ...
كلها تتشابه...
لكن....لكنها كانت هي اول من اتى..
اول من تجرأ ليدخل في هذا الكهف..
لملي على كيف احزن بحق..
كيف ابكي حتى ...
حزنت ...
وايضا بفخري كله ...بكيت ..!!!
حتى انتهى كل شئ..
هل انتهى الحزن ...ام انتهى صاحب الحزن نفسه ..؟؟؟
فجأه يتوقف الزمن ...
ولا تستجيب المحاجر والعيون ...
هدوء غريب ...
ولا اكون ....هنا ...
ذاك الحزين ...كاني بالحزن ابقى
وبدونه ...( ........... )...!!!
طبعا لا ابقى ..
تعود هي نفسها لتجدني لنفسي ...
بعليائها ...تجدني ...
وتكذيبها صدقا هنا تجدني ..
على الرغم من علمي ...
على الرغم من وجود قلب كأنه الشمس ..
تشبهه اتضاحااااا...!!!
اقسى ما عانيت في رحله الحياه...حياتي..
طعنات ذلك المنظر ...
عندما ارفع نظري عاليا هناك ..
لاجدها وهي في جوفي ...
تجتث كلها مني ...
فهي اعلى وكفى بذلك عذرا لها ...
حتى احشائي..
اعطتها ايها ...
لقناعتها ...بكونها اعلى ...
عل.... زماني يقنع ويمل ..
عل... الذكرى تغمرني حتى ...
سيدتي ...
ليس لي في ميدانكم باق...
او حتى ذكرى ...
......................
ليس الضعف ولا بور السبل ولا هي عادته
لمجاهد ولد يجاهد بحثا لكن....رغم جنوني بها
لا بد لتعقل ان يكون اول سمات الصادق .....
فلا صدق دون ان تكون صادقا مع نفسك اولا ...
وانا اكذب الخلق ......
|