العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-10-2003, 08:48 PM   رقم المشاركة : 1
زينب ضياء الدين
بنت شامية
 






زينب ضياء الدين غير متصل

ما حكم الغناء والموسيقا؟

أكثر العلماء قالوا إن الغناء حرام على الإطلاق , مستندين إلى الحديثين الشريفين :
1 - (( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : الْغِنَاءُ يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ )) رواه أبو داوود .
2 - (( عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَجَاءَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَتَبَ عَلَيَّ الشِّقْوَةَ , فَمَا أُرَانِي أُرْزَقُ إِلاّ مِنْ دُفِّي بِكَفِّي , فَأْذَنْ لِي فِي الْغِنَاءِ فِي غَيْرِ فَاحِشَةٍ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لاَ آذَنُ لَكَ وَلاَ كَرَامَةَ وَلاَ نُعْمَةَ عَيْنٍ , كَذَبْتَ أَيْ عَدُوَّ اللَّهِ , لَقَدْ رَزَقَكَ اللَّهُ طَيِّبًا حَلاَلاً , فَاخْتَرْتَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ مِنْ رِزْقِهِ .. )) رواه إبن ماجة .
ولكن هنالك ثلاثة أحاديث شريفة أخرى يستند إليها العلماء الذين يرون أن الغناء مباح :
1 - (( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أن حَادِياً كانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ , وَكَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رُوَيْدَكَ يَا أَنْجَشَةُ لاَ تَكْسِرِ الْقَوَارِيرَ . يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّسَاءِ )) رواه الشيخان .. لأن الحداء إنما هو نوع من الغناء , ورسول الله عليه الصلاة والسلام لم يأمر أنجشة بأن لا يحدو - أي يغني – بل طلب منه أن يترفق بالنساء كما ورد في رواية أخرى للحديث (( رِفقاً بالقَوارِيرِ ))
2 - (( عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَيْهَا , وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهَا يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحًى , وَعِنْدَهَا قَيْنَتَانِ – أي أمتان - تُغَنّيانِ , فانْتَهرَني أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ : أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ ؟ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ , إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَإِنَّ عِيدَنَا هَذَا الْيَوْمُ )) رواه الشيخان .
3 - (( عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ اسْمُهُ خَالِدٌ الْمَدَنِيُّ قَالَ : كُنَّا بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَالْجَوَارِي يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ وَيَتَغَنَّيْنَ , فَدَخَلْنَا عَلَى الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ , فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهَا , فَقَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَبِيحَةَ عُرْسِي , وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تَتَغَنّيَانِ وَتَنْدُبَانِ آبَائِي الَّذِينَ قُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ , إلَى أنْ قالَتْ إحداهما : وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ .فَقَالَ : أسْكُتِي عَنْ هَذِهِ – وفي رواية : دَعي هَذِهِ , وَقوليْ الذي كُنْتِ تَقولِينَ قَبْلَهاَ – فإنّهُ لاَ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلاّ اللَّهُ )) رواه الترمذي وأبو داوود وإبن ماجة .
وقد أجاز النبي الكريم عليه الصلاة والسلام الغناء والنقر على الدف في العرس .. (( عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ الْجُمَحِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَصْلُ مَا بَيْنَ الْحَرَامِ وَالْحَلاَلِ الدُّفُّ وَالصَّوْتُ في الِنكَاحِ )) رواه الترمذي والنسائي وإبن ماجة وأحمد .. أي الفارق ما بين الزنى الحرام والزواج الحلال هو الدف والغناء .
وفريق آخر من العلماء قالوا إن الغناء مباح ولكن بثلاثة شروط , وهي :
1 – أن يغني الرجل للرجال فقط , وأن تغني المرأة للنساء فقط .
2 – أن لا يكون كلام الغناء فيه كفر أو فحش أو دعوة إلى منكر .
3 – أن لا يُلهي الغناءُ المستمعين والمستمعات إليه عن فريضة .
أما الموسيقا وحدها بدون غناء يرافقها , فقد أفتى بعض العلماء المعاصرين بأنه لا بأس في الإستماع إليها , ما لم تُشغل عن ذكر الله تعالى .
والله أعلم .







التوقيع :
(( أَلاَ إِنَّ الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا , إِلاَّ ذِكْرُ اللَّهِ وَمَا وَالاَهُ وَعَالِمٌ أَوْ مُتَعَلِّمٌ )) رواه الترمذي وإبن ماجة .

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:03 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية