ها انا و بعد مرور السنين
بعد أن رحلتي و تركتني حزين
أجلس علي سريري أساير قلمي
وعلي اوراقي خربشت مجانين
ومن بين اوراقي و اقلامي
من بين صمتي و الانين
سمعت ذلك اللحن الحزين
سمعته كما لم اسنعه من سنين
أبحرت في افكاراَ تتبعها افكار
و سرحت في ماضً سجين
ها انت في منامي تظهرين
تجمعنا الايام و الشوق و الحنين
كنتِ كأول مره رئيتك فيها
فتاة بؤئيه بالكاد تهمسين
بذلك الرداء الابيض الجميل
تقتليم به كل امراةً وتغيشين الحاقدين
وأصطفا الناس من حولنا مهللين
الكل يبارك و بالشمع ما سكين
كنت سعيدًو يالأسعادتي
حتي شككت بحلمي و حسبته يقين
و صحيتي من حلمي بعدما
أدركت بانكِ حتي الاحلام تخونين
الطائر الحزين