أن الله سبحانة وتعالى فرض الصلاة على رسولة وجعلها خمس صلوات في اليوم واليلة تؤدى جماعة في المسجد ولم يفرضها أربع صلوات كما نرى اليوم من تهاون في صلاة الفجر حيث يقل فيها عدد المصلين كثيرآ والعجب كيف يزهد المتخلفون عن صلاة الفجر بالاجر العضيم المرتب عليها والرسول يقول في سنتها (ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها ) فكيف باصلاة نفسها0
وفضائل صلاة الفجر كثيرة ومنها:
1/ أنها صلاة مشهودة، تشهدها الملائكة قال تعالى"أقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق اليل وقرآن الفجر أن قرآن الفجر كان مشهودآ)
وقد ذكر أبن كثير رحمة الله عند تفسير هذة الاية حديث أبن هريرة رضي الله عنة أن النبي قال فضل صلاة الجميع عن صلاة الواحد خمس وعشرون درجة
وتجتمع ملائكة اليل وملائكة النهار في صلاة الفجر)
2/جائت البشارة بالنور التام للمشائين أليها قال النبي (بشر المشائين في الظلم الى المساجد بالنور التام يوم القيامة)
3/حديث أبو هريرة رضي الله عنة أن النبي علية الصلاة والسلام قال(يتعاقبون فيكم ملائكة في اليل وملائكة با لنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وفي صلاة العصر فيعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي؟ فيقولون :أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون)
4/البشارة بدخول الجنة قال النبي من( صلى البردين دخل الجنة)والبردين الفجر والعصر
5/ النجاة من النار قال النبي(لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)
تكون في ذمة الله قال النبي(من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمتة بشيىء فيدركة فيكبة في جهنم)
6/ يكتب لمن صلاها قيام ليلة قال النبي(من صلى العشاء في جماع فكأنما قام نصف اليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى اليل كلة )
وغيرها من الفضائل وذاللك من فضل الله فلة الحمد وله الشكـــــــــــــر0
أختكم:الشــــمس