... أظنها آخر صلاتي .............
هل تأملتم من يموتون فجأة ..؟؟
هل ياترى وهم يرتدون ملابسهم كانوا يعلمون أنها ملابس الموت ؟؟
هل ياترى .. وهم يخرجون من بيوتهم ألقوا بنظرات الوداع الأخيرة ..
على أركان البيت ..؟؟
والأهم .. من هذا وذاك ..
هل صلاتهم الأخيرة كانوا يأدونها بخشوع ويشعرون أنها صلاتهم الأخيرة
ولقائهم الأخير بالله في الدنيا ..؟؟
***
اخوتي كثيرة من حولنا قصص الموت
وبكينا كثيرا على فراق أحبتنا ومعارفنا ..
ويوما ما سيبكي اهلنا علينا ..
وسنرتدي آخر ملابس الدنيا ( ملابس الموت )
وسنخرج من بيوتنا بسرعه ..
دون أن ندري أنها آخر مرة نرى فيها زواياه وأركانه ..
ويوما ما ..
سنصلي صلاتنا الأخيرة ..
شئنا أم أبينا ..
فالموت حق علينا ..
***
فالله الله في صلاتكم ..
ولتكن كصلاة حاتم الأصم .. الذي سئل عنها فقال :
إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه
فأقعد حتى تجتمع جوارحي ، ثم أقوم إلى صلاتي
وأجعل الكعبة بين حاجبي والصراط تحت قدمي
والجنة عن يميني ، والنار عن شمالي
وملك الموت ورائي ، وأظنها آخر صلاتي ، ثم أقوم بين الرجاء والخوف ..
وأكبر تكبيرا بتحقيق ، وأقعد وأقرأ قراءة بترتيل ، وأركع ركوعا بتواضع
وأسجد سجودا بتخشع ، وأتبعها الإخلاص ، ثم لا أدري : أقبلت مني أم لا ؟
تحياتي لكم: الشوق
|