معاكسه هاتفيه جرفتـهم إلى الهــلاك ...... !!

[® هــديــر ®]

بسم الله الرحمن الرحيم ..


أخواتي , أخواني ...


كثيير ما سمعنا وقليل ما لم نسمع من المشكلات التي نواجها أو حتى نسمع بها في كثير
من المجتمعات الإسلاميه .....


لقـد سمعت قصة أحسست بأنها خيال من شدة روعتها وعظمتها ....

أحببت أن أطلعكم عليها ......

لان ليس بوسعنا شي إلا ان .. نسـأل الله العلي القدير بان يهدي شبان وشابات
الإسلام ......

لقد سمعت هذه القصه مره واثنتين وذلك محاوله لإستيعاب مافي القصه وما عساي أن
أقول إلا (( لا حول ولا قوة إلا بالله ))


سمعـت أن كانت فتاة في عمر الزهور .... زهرة متفتحه ... على الحياه ... وردية
اللون..... تملأها العفه ..... متفتحه لحياة سعيـده ...


ولكـن للأسف ماحدث جعلها تذبل .......


حيـث انها تبعت خطوات الشيطان (( والعياذ بالله منه ))

فإذا بها ذائبه بالكلمات المعسوله .... هيمانة بالحب .... ولكن للأسف كان كله وهم ..

كانت مكالمات ومعاكسات ........ ولكـن لم يدم الحال على ماهو ..

فبدأ قصة الفتاة المسكينه .... من أن تعرفت على شاب طائش ..

فتبادلوا الكلمات المعسوله ..... (( بما فيها من غزل .... وحب ... ونسوا ذكر ربهم ))

ففي يوم طلب الشاب من الفتاة ... رؤيتها ..

فإذا بها ترفض ولكن ليس خوفا من الله

بل خوفا من الناس ... كانت شديدة الخوف من الناس ...

فردت عليه قائله :: (( لا لا استطيع ... اخاف ان يرونا الناس ))

وبعد إلحاح كبير من الشاب وافقت .....
ولكـن بشرط أن يذهبا إلى مكان لا يراهم الناس فيه ...

فوافق الشاب ....
وخرجت معه كانت ضحكات ولكن لا يعلم ما وراؤها ...
فقالت له :: (( أريد مكان لا يرانا الناس فيه ))
فقال لها :: [ وبكل استهزاء ] (( مكان لا يرانا فيه النـاس ....... والله .. والله ...... أخواتي , أخواني إني اكتبها لكم
وقلبي يخفق من شدة الخوف ... أكتبها لكم ويداي ترتعشان خوفا من الله .......... ))

(( مكـان لا يرانا فيه الناس ........ والله والله ... لأخذك إلى مكــان اللـــــه لا يرانا فييه ))
لا حول ولا قوة إلا بالله

فسمعــه الله ... السميع .. العليم .. الجبار .....

فحال أن وصلا إلى المكان .......

فإذا بمداهمة غير باقي المداهمات ...
مداهمة من السماوات ......


......................................

فأخذ الشاب يخلع ملابسه .... فإذا به يخر من طوله منكبا على وجهه عليها ..

فأخذت تقلبه .. يمينا و شمالا ... لا أنفاس ... لا ضربات قلب .. لا روح ..
ولا لسان يتطاول به على ربــه ....

فنزلت صاعقه عليها و أصابتها بحاله نفسيه .....

فصرخت وخرجت ونسيت نفسها امام النـاس

تصرخ وهي تقول .....

تقــول :: (( يقــول ما يشــوفه .. أخـذ روحه ))

(( يقــول مايشــوفه .. أخـذ روحـه ))



ولا حول ولا قوة الا بالله

نسأل الله حسن الخاتمة

...............


أخواتي , أخواني

كتبت هذه القصه لكن لتكون للعبره والموعظه .......

وليست من باب السخريه والإستهزاء ...




تحيــاتي القلبيـه ،،؛؛؛،،


أختـــكم ........

® هــديــر ®