حياتي : ها انا اقف وحيداً مثل صقر جريح غريب بلا وطن وحنيني يتيم بلا مأوي استعيد لحظات حميمه لا قدره علي تبيان كيفية وصولها عندي . كل خطوه تقربني اليك فأينما وليت وجهي وجدتك مشرفه على . فمن بين كل الوجوه التي اشرعت مراكبها فى مدارات العمر لم اخبي سوى وجهك فى الذاكره . لا أرى ماعداك ولا اعبا بغيرك . ولم اكتب إلا لك وحدك فطيفك محفوراً في صدري في قلبي كأنني احتويه فى رأسي واحتضنه فى صدري وكل دقة في قلبي تنادي عليك .
انني بحاجة اليك الى صدرك الى قلبك فوحدك حصاد العمر إذاً لاشي سواك يستحق الانتظار .
حياتي :
فى كل لحظة من عمري يقلع من عندي وفداً اليك ليبلغني حاجتي إلى حنانك وينبئك ان قلبي به ثقب غائر من الحب يسأل عن تلك الملامح الجميله والحنونه التي اخذتني حتى من نفسي فلم يعد لي سوى استراجاعها والسهر معها حتى مطلع الفجر. اطفئ نور غرفتي كي اراك واسمعك كي تشرقي فوق نفسي الحزينه واحاول جاهداً ان اتخيلك قليلاً لأتذكر كل كلمة قلتيها على مسمعي فهي عالقة في ذهني باقية على اطراف لساني كأنها بقية مشروب .
حياتي :
لقد سعدت معك اياماً استطيع ان اعدها ولكنها تساوي عمراً كاملاً شعرت فيها بالسعادة ولم اعلم انها ستلازمني اضعاف ما قضيته معك من زمن .
حياتي :
هاهي المسافات بيننا وتاهت خطانا فى شتات الدروب وها انذا أسأل نفسي بوجع حقيقي اقرب الى التعاسه اتكونين وحدك مثلي ؟ وهل صدرك رحب لكي تقراءي نزف جرحي العميق فأنا ازداد نحولاً وبالتأكيد انا مريض بالحب مريض بك احاول ان اعالج البعد بحيلة الكتابه لعلي اضمن بذلك حضورك الطيفي العميق فلقد تعبت نعم ( حبيبتي ) تعبت وتحول كل شي فى صدري جمراً وملأ الحزن كريات دمي وغدت ابتسامتي هدنه بين بكائين .
مرة لأنك رحلتي بعيداً دون رجعه وربما لن اراك مرة اخرى .
ومرة لأنني حكمت على قلبي المثقوب ان يحبك مدى الحياة .
………………..
وسامحوني ان اطلت .
[moveup]ما نشدت الشمس عن حزن الغياب
علمتني الشمس نرضى بالرحيل[/moveup]
العرض العادي
