بسم اللة لارحمن الرحيم
ابوابراهيم بعد غيبة يرجع بموضيع انشاء اللة يدخل البهجة الى صدوركم وتنبسطون... بسم اللة ابداء...
بصراحة مت من الضحك على الليدي عمشاء واوك من الاسم عمشاء ماعليش خل نشوف وش سوت في احد ايامها المصونة
يذكر ان العمشا متعددة الارواح وحلفوا بالله انه مفروض انها ماتت
من زمان لكن بسم الله الظاهر انها أكثر من نسخه ....
ففي يوم من الايام قبل الصلاة الظهر بشوي وكعادتها تطلع تتشمس
وتاخذ معها براد الزنجبيل وكيس الشابوره ومجلة سيدتي الجميله ...
وتطلع في السطوح علشان تقرب من الشمس شوي .....
وعلشان تدخل جو رومانسي ولا حد يقطع حبل أفكارها (الله من
زين الافكار )
وكانت كشتها كالعاده تتلاعب بها سموم الصيف الحاره ، تلك الكشه
اللي كثيرا ما تلجأ لها الطيور الاليفه مثل الحمام والكناري لما
يجدون فيها من مكان امن ومريح وفاضي لوضع البيض والتفقيس في
مده قصيره .....
واللي يشوف كشتها وهي راجعه ورا يحسبها واقف قدام مروحه
شغاله على نمره واحد
وعندما كانت تتصفح بأهتمام واضح لآخر أخبار الموضه طلع لها حنش
من تحت البساط وهي طبعا كانت متمدده وماخذه راحتها على الاخر
وكانت لابسه شرّاب أسود مشقوق وأصبعها الكبير طالع من الشق
ونظرة اليه بعين وقفلت العين الثانيه وكأنها ماسكه شوزن ولا تحركت
وخلته يقرب ويقرب ويقرب ويقرب ثم صاحت فيه بذاك الصوت
اللي يشق القزاز ، تفاجئ الحنش ورجع يمكن مترين على ورا وهو
يطالع فيها بنظرات الخائف وحط يد على جبهته يمسح العرق ويد
على صدره اللي كان يتحرك من قوة خفقان قلبه
أستجمع الحنش قواه وقال ياأنا ياذي المحروله
سحّب نفسه وخلاها يوم ضربتها السمش ألين داخت ورقدت محلها ...
وهو اصلا حاط عينه على أصبعها الكبير اللي طالع من الشرّاب ....
وينط عليها ويعض أصبعها ... صار اصبعها كله في فم الحنش ...
طبعا هي دايخه من الشمس وطايحه على ظهرها والشمس مسنتره
على جبهتها .... حسّت ان فيه شي ماسك في اصبعها ....
نفضت رجلها مره مرتين برضه فيه شي معلق
رفعت راسها وطالعت ألا والله الحنش فمه في أصبعها الكبير وباقي
جسمه متجه بشكل عمودي للسما
أثر الحنش يوم عضها جاه تسمم ومات في رجلها
تصدقون انها في ليلة دخلتها جابت بس (يعني هرّ) (أي قطو) ومزعت
رقبته قدام زوجها . وأول ايام الزواج كانت تنزل بالشوزن حقها
من بعد الفجر تصيد كلاب
حتى انها في غرفة النوم حاطه لها نصع وقبل النوم
تتصايد له بالشوزن
ومره كانت تحلب الناقه حقتها .... والظاهر انها تبغى تستخف دمها
قامت وسحبت ديد الناقه بقوه ألين وصلته للارض وصار كنه
بالونه . طالعت فيها الناقه من جنب زي اللي يقول سلامات وش فيه ؟
ورفستها الناقه بخفها في وجه العمشا
ومن بعد الرفسه ذي صار وجه العمشا كنه قلب كبير من قوة الرفسه
بغيت أنسى القصه هذي
مره فكرت انها تروح للغوص علشان تبغى تمتع ناظريها اللي كنها ناظري
فلبيني ...
وأخذت معها أسطوانة الغاز حقت البيت وربطتها على ظهرها
والليّ في فمها علشان تتنفس يعني لو الله قدّر وواحد ولّع
زقاره جنبها كان فجّرها وأرتحنا منها
ولما غاصت رأت مشاهد جميله جدا ولكن اللي على شاطئ
البحر شافوا أشياء غريبه جدا
فبعدما نزلت للبحر بخمس دقايق ألا السمك طافح على سطح المويه
الظاهر انه جاه سارس
وهي جالسه تعوم تحت كنها تمساح .... وفجأه طلع لها سمك القرش
طبعا السمك تفاجأ من هذا الكائن الغريب ... وأول ماقرّب منها سمك
القرش وهي تمسك أول واحد مع حلقه وتعطيه ذاك البقس
وهي تقول أبوووووووك لا أبووووووو الكلب ... الغزل وراي وراي حتى تحت
الارض نفسها أحد يعطيها وجه .....ماهي داريه ان
سمك القرش ما ياكل العصب ولا اللي منتهيه صلاحيته
ولا زال مسلسل العمشا مع الاعاقات مستمر
اتمنى من اللة اني ماطولت عليكم بس مابي تقولون الى اللة يكون في عونها مشقية نفسها ومشقية خلق اللة
تقبلوا تحياتي اخوكم ابوابراهيم
والسلااااااام